مذكرات أكبر هاشمي - 6 مرداد 1380 تصويت على بعض مواد السياسات العامة للأمن الوطني في قطاع الاقتصاد.

الخطاب في افتتاحية الأطباء المقيمين في أمريكا ومراجعة السياسات العامة للأمن الوطني في قطاع الاقتصاد

النص الكامل لمذكرات اليوم:

صباحًا، ذهبت لافتتاح مؤتمر الجمعية الإسلامية للأطباء المسلمين المقيمين في أمريكا الشمالية في مركز المؤتمرات الدولية للإذاعة والتلفزيون. رحب بي الدكتور [محمد حسين] نيكنام، رئيس المنطقة للمؤتمر الثنائي. وقد رحب بي وذكر برنامج المؤتمر. أقدمتُ على إلقاء خطاب مفصل حول دور الإسلام وإيران في الحفاظ على العلوم، خاصةً الطب، وانتقالها إلى الغرب، وعبّرت عن أملي في أن تصبح الأمة الإسلامية مرة أخرى مركز العلوم. وقد عرّفت دور الثورة الإسلامية في هذه العملية بأنه مهم وفعّال. وكان لهذا الخطاب تأثير واضح على مئات الأطباء وعائلاتهم، وقد عبروا عن مشاعرهم الجيدة. كانت عفت أيضًا معي.

بعد ذلك، ذهبت إلى مكتبي. كان هناك اجتماع لمجمع [تشخيص مصلحة النظام]. قمنا بالموافقة على بندين من السياسات العامة للأمن الوطني في قطاع الاقتصاد.

في المساء، جاء السيد [أحمد] مطهري، رئيس منظمة البورصة والأوراق المالية. قدم تقريرًا عن أداء البورصة الذي كان جيدًا نسبيًا. وأوضح أن مشكلتهم تكمن في قلة عدد الشركات المدرجة في البورصة، حيث يوجد حوالي 300 شركة من بين 6000 شركة في البلاد. قال إن الطلب على الأسهم مرتفع والعرض منخفض، ولهذا السبب ترتفع أسعار الأسهم باستمرار وتزداد أرباح المشترين والوسطاء. طلب المساعدة لاستحداث سوق للبضائع، بما في ذلك السلع النفطية والزراعية والمعدنية، وذكر أن ازدهار البورصة لا يزال يعتمد على السياسات والدعم خلال فترة رئاستي التي بدأت منذ عام 1368، وأن البورصة التي كانت في حالة ركود حصلت على حياة جديدة.

جاء سعيد [لاهوتي] وفاطي وعلي. لقد عادوا من العمرة وكانوا راضين عن رحلتهم.