مذكرات أكبر هاشمي - 26 يونيو 2001 - اجتماع ثنائي بالغ الأهمية مع آية الله خامنئي وآراؤه حول تصريح التحقيق والتفتيش في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

زيارة هاشمي لعلي رحماني من أعضاء الحرس الثوري وحارسه الشخصي السابق وتأثر هاشمي الشديد برؤيته لدرجة أنه في اجتماعه مع السفير الألماني تحدث عن الأضرار الكيميائية التي أدت إلى استشهاد هؤلاء المعاقين وخاصة علي رحماني.

شكاوى السيد محمد أصغري المدير السابق لمؤسسة كيهان وسفير الجمهورية الإسلامية في بلغاريا من تقارير وزارة الاستخبارات غير الصحيحة ضده.

الاستماع إلى تقرير الشيخ إسماعيل فردوسي بور في اجتماعه مع عائلات شهداء السابع من تير وشكاوى آب خضر من أبناء آية الله بهشتي بسبب إقامة مراسم منفصلة، وكذلك شكاوى الشيخ جواد أجه‌أي من حل منظمة تنمية المواهب المتألقة.

اجتماع أصغر إبراهيمي أصل وشكواه من إسحاق جهانگیری لتعديل هيكل منظمة إيدرو وطلبه تسريع إصدار حكم أكبر تركان.

اجتماع ثنائي بالغ الأهمية مع آية الله خامنئي وآراؤه حول تصريح التحقيق والتفتيش في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وعدم توقعه للروح الهجومية للإصلاحيين بعد نجاح خاتمي في الانتخابات الرئاسية ومسألة رفع الإقامة الجبرية عن آية الله منتظري ونسخة جديدة من مذكراته.

النص الكامل للمذكرات:

رأيت السيد علي رحماني، حارسي الشخصي السابق. أصيب بأضرار كيميائية في الحرب؛ ينزف من رئته. قيل له إن هناك نقاط سوداء في الرئة التي كبرت وبدأت تنزف. يشعر بأنه يقترب من نهاية حياته، لكنه يتمتع بروح معنوية جيدة. يعتقد أن العلاج في الداخل والخارج لا يختلف؛ تأثرت بشدة.

جاء [السيد روديجر رایلز]، سفير ألمانيا. أخبرته عن قصة السيد رحماني وأكدت أن ألمانيا كانت مسؤولة عن تجهيز بعث العراق بالأسلحة الكيميائية [في حرب العراق مع إيران]، ومع الخبرات التي لديها في علاج المصابين الكيميائيين في الحرب العالمية الثانية، يجب أن تعوض ذنبها بمساعدة فعالة في علاج المصابين الكيميائيين الإيرانيين، وأشرت إلى أن العديد من المصابين قد توفوا مؤخرًا وأن كل شهادة هي كقنبلة في العلاقات بين إيران وألمانيا؛ لأن الشعب الإيراني يعلم أن ألمانيا ساعدت العراق. اعترف بأن الشركات الألمانية، على عكس سياسة ألمانيا، قدمت مساعدة فنية للعراق لصنع الأسلحة الكيميائية وتمت معاقبتها. وعد باستخدام الخبرة الألمانية في العلاج. قلت إن محكمة ميكونوس ومؤتمر برلين كان لهما دور مدمر في العلاقات وأن الأمريكيين كانوا مؤثرين في هذا الإجراء الألماني.

جاء السيد [سيد محمد] أصغري، سفير إيران في بلغاريا. أعرب عن قلقه بشأن أوضاع البلاد وضعف الحكومة في حل المشكلات الاقتصادية والسياسية والبطالة وشكا من وزارة الاستخبارات بشأن نشر اتهامات غير صحيحة ضده وعدم التعويض.

في المساء، جاءت عائلات شهداء السابع من تير. قدم السيد [إسماعيل] فردوسي‌بور، [رئيس لجنة إحياء ذكرى حادثة السابع من تير] تقريرًا وتحدثت عن دور هؤلاء الشهداء في انتصار الثورة ومساهمة شهادتهم في تثبيت الثورة. اشتكى السيد [أصغر] آب‌خضر، [نائب رئيس مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية]، من أبناء الشهيد بهشتي لأنهم فصلوا حسابهم عن المراسم الرسمية وأقاموا مراسم في حسينية إرشاد ودعوا أشخاصًا غير مرغوب فيهم. اشتكى السيد [جواد] أجه‌أي، [رئيس مجلس أمناء المنظمة الوطنية لتنمية المواهب المتألقة]، من احتمال إلغاء برامج المواهب المتألقة.

جاء السيد أصغر إبراهيمي، [المدير العام السابق لشركة مترو]، من منظمة التوسع [وتجديد الصناعات الإيرانية]. قدم تقريرًا عن المشاريع البحثية واشتكى من [السيد إسحاق جهانگیری]، وزير الصناعات. قال إنه كلف لجنة بإصلاح هيكل منظمة التوسع ويريدون تقييد المنظمة، ولم يصدروا حكم السيد [أكبر] تركان، [رئيس منظمة التوسع] بعد الدمج وطلب المساعدة.

في الليل، كنت ضيفًا لدى القيادة. تحدثنا عن آثار رد رسالة السيد [مهدي] كروبي، [رئيس البرلمان]، بتفسير التراجع وإضعاف معنويات أصدقائه. لم يوافقوا وقالوا إنه سيقلل من الضغط الخبيث عليهم، بالإضافة إلى أنه نظرًا لأن التحقيق والتفتيش سيكون مشروطًا في النهاية بموافقة القيادة، فلا فرق؛ لكنهم يعترفون بأن الإصلاحيين، على عكس توقعاتهم، أصبحوا عدوانيين بعد الانتخابات. كانوا يعتقدون أن الإصلاحيين سيتصرفون من موقف ضعف.

إثارة القضايا المتعلقة بـ [التحقيق والتفتيش في مؤسسة] الإذاعة والتلفزيون وإصلاح قانون إدارة الإذاعة والتلفزيون وتقليل ميزانيتها وتضخيم إدانة السيد [حسين] لقمانيان، ممثل همدان وطرح مجددًا جرائم القتل المتسلسلة، هي جزء منها، ولكن من وجهة نظرهم، القضية السلبية الأهم هي طرح مسألة آية الله [حسينعلي] منتظري ويعتقدون أن نيتهم هي أنه برفع الإقامة الجبرية عن السيد منتظري، سيتم إنشاء مركز علني وعملي لمعارضة القيادة. قالوا إن السيد منتظري قد أعد مؤخرًا ملحق مذكراته للنشر وهو أمر سيء للغاية.