مذكرات أكبر هاشمي - 26 نوفمبر 2000 - رواية الهاشمي عن شكاوى وانتقادات آية الله الشيخ حسين وحيد خراساني للحكومة الإصلاحية وسيد محمد خاتمي

يقرأ
دقيقتان
-الخميس 2024/10/24 - 11:18
كود الأخبار:1454
اکبر هاشمی رفسنجانی

لقاء داود عبادياني وتقرير عن الاندماج المتسرع بين منظمات الخطة والموازنة ومنظمات الإدارة والتشغيل ، مستشهدا بأسف محمد باقريان مهندس هذا الاندماج ، الذي طبعا عادت هذه الاندماجات المتعددة لاحقا إلى ما كانت عليه. 

تقرير مهدي أكبر زاده والمخاوف من مصير معهد السموم الزراعية 

لقاء المستشار الرئاسي أبو فضل توكلي بينا ومحمد رضا اعتماديان المثير للاهتمام أن مستشار رئيس الحكومة ذهب إلى الهاشمي للتعبير عن قلقه من إعادة انتخاب سيد محمد خاتمي واشتكى من أن الهاشمي أصدر رسالة خطية وعلنية تعزى في وفاة والدة الشيخ عبد الله النوري. 

رواية الهاشمي لشكاوى وانتقادات آية الله الشيخ حسين وحيد خراساني لحكومة الإصلاح وسيد محمد خاتمي 

النص الكامل للمذكرات: 

جاء السيد [داود] عبادياني [الممثل السابق لهيئة شؤون الإدارة والتشغيل] من الاختيار وقال إنه بعد اندماج هيئة التخطيط [والميزانية] مع هيئة [الإدارة والتشغيل] واجهت المنظمتان مشاكل، وشؤون التشغيل أصبحت عمليا نائبة لهيئة التخطيط وسادت الفوضى. السيد [محمد] باقريان الذي صمم هذا الاندماج يندم عليه الآن ولا يرغب في العمل في هذا المجال ، وهو غير سعيد للغاية ؛ يبدو أنه ينتظرهم للمغادرة. يريد أن يعمل في البرلمان. 

جاء الدكتور [مهدي] أكبر زاده، المسؤول عن أبحاث المبيدات الزراعية، وطلب مني أن أخبر وزارة الطاقة ومنظمة التخطيط [والميزانية] بحل مشكلته. ويخشى مصير هذه المؤسسة بعد اندماج الجهاد الزراعي، وقدوم وزير غير الدكتور [عيسى] كلانتاري ([وزير الزراعة]) لا يؤيده. وقال إنه التقى بالسيد [سيد محمد خاتمي [الرئيس] ولم يلاحظ أهمية العمل. وأشاد بخطبة الأمس. 

وفي المساء جاء مستشارو الرئيس [النقابات والشؤون التجارية] السيد [أبو فضل] توكولي بينا والسيد [محمد رضا] اعتماديان للإعراب عن قلقهما إزاء استمرار هذا الوضع في البلاد إذا أعيد انتخاب السيد خاتمي. وهم يعتقدون أنه إذا استمرت أربع سنوات أخرى على هذا النحو فلن يكون هناك شيء للثورة والإسلام. اشتكى لي السيد اعتماديان؛ أعرب عن تعازيي في وفاة والدة السيد عبد الله النوري لأنه مجرم النظام. أقول إن اعتبارات الشؤون الإنسانية والعاطفية يجب أن تكون منفصلة عن اعتبارات الشؤون السياسية. وأشادوا بخطبة صلاة الجمعة أمس، 

وتفيد التقارير السرية بأن [السلطة التقليدية] آية الله [حسين] وحيد خراساني انتقد علنا عمل حكومة [السيد سيد محمد خاتمي] في الاجتماع؛ بسبب ضعف الشؤون الدينية والأخلاقية، وعدم الاهتمام بحياة الشعب وقضايا الأمن القومي، وعدم الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها أو التي أخبروها للعلماء في لقاءات خاصة، وخاصة تعزيز السنة وإضعاف الشيعة في المناطق السنية في البلاد.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة