مذكرات أكبر هاشمي - 23 أبريل 2000 - لقاء بالغ الأهمية مع إبراهيم رئيسي وانتقاد لسلوكيات سيد محمد خاتمي، الرئيس السابق، في التعامل مع تقارير منظمة التفتيش العامة للبلاد.

لقاء مجلس إدارة تعاونية الإسكان التابعة للشرطة وطلب المساعدة من هاشمي لحل المشكلة مع بلدية طهران. لقاء الدكتور سيد طه هاشمي وطلب المساعدة من هاشمي لكسب موافقة آية الله خامنئي لرئاسته لمنظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية، والتي لم تصل في النهاية إلى نتيجة رغم المتابعات الكثيرة. لقاء بالغ الأهمية مع إبراهيم رئيسي وانتقاد لسلوكيات سيد محمد خاتمي، الرئيس السابق، في التعامل مع تقارير منظمة التفتيش العامة للبلاد وسلوكيات أخرى، بالإضافة إلى تقرير عن تشكيل مجموعة بأمر هاشمي شاهرودي، رئيس القضاء في ذلك الوقت، بعد تصريحات قائد الجمهورية الإسلامية لتنفيذ توجيهاته وتدابيره تجاه الصحافة، حيث يتم توقيف الصحف واعتقال الأشخاص وفقًا لقرارهم. توضيح: استمرارًا لأخطاء التحرير في هذه المذكرات، فإن اسم السيد مروي (هادي) صحيح، وكذلك حضور محسني أجه‌اي في هذه الهيئة ليس كشخصية قانونية كمدعي خاص للروحانية، بل كنائب رئيس محكمة طهران ورئيس المجمع القضائي الخاص، حيث كانت المحاكم الجنائية المرتبطة بمحكمة طهران في هذا المجمع وتحت إشرافه. لقاء الشيخ أحمد جنتي وتقرير عن إعادة فرز أصوات طهران. تحليل الشيخ قدرت عليخاني لسلوك الإصلاحيين بعد تصريحات آية الله خامنئي واغتيال سعيد حجاريان. لقاء أئمة الجمعة في محافظة أصفهان دون حضور سيد جلال الدين طاهري. تدبير مجموعة العمل التي أبلغ عنها إبراهيم رئيسي لتوقيف صحف عصر آزادگان وفتح ومجلة إيران فردا، وكذلك تنفيذ الحكم النهائي للطف صفري.

جاء أعضاء مجلس إدارة تعاونية الإسكان التابعة للشرطة [القوة الأمنية]. اشتكوا من بلدية طهران التي أخرجت أرض التعاونية من النطاق ووضعت مخططًا للحدائق عليها ولم تعوضهم عنها؛ لقد اشتروها قبل عشر سنوات من مؤسسة المستضعفين. جاء السيد طه هاشمي، [نائب قم] وقال إن [السيد عطاء الله مهاجراني، وزير [الثقافة والإرشاد الإسلامي]، قد عرض عليه رئاسة منظمة [الثقافة و] الاتصالات [الإسلامية] وأن القائد يجب أن يوافق؛ طلب مني أن أطلب من القائد أن يقبل. جاء السيد إبراهيم رئيسي، رئيس [منظمة] التفتيش العامة للبلاد. أعرب عن قلقه من وضع البلاد وعمل الحكومة وقال إن السيد [سيد محمد] خاتمي، على عكس ادعاءاته بتقبله للنقد، لا يتحمل أدنى اعتراض، ومؤخرًا عندما أشارت التفتيش إلى الوضع السيئ لبعض المؤسسات بناءً على وظيفتها، انزعج واعترض. كما انتقد تصريحات السيد أمس في الجامعة [طهران] وتصريحات وزير الإرشاد بشأن الصحافة. قال إن مجموعة مؤلفة من هو والسادة [محمد هادي] مروي، [النائب الأول لرئيس السلطة القضائية]، [عباس علي] عليزاده، [رئيس محكمة طهران]، [غلام حسين] محسني [أجه‌اي، المدعي الخاص للروحانية] و[عبد الرضا] إيزدبناه، [نائب الشؤون الاجتماعية للسلطة القضائية]، تم تكليفهم من قبل السيد [سيد محمود هاشمي] شاهرودي، [رئيس السلطة القضائية]، لتلبية وجهة نظر القائد بشأن الصحافة وبدأوا عملهم باعتقال أشخاص. قال إنه في رحلته إلى يزد زار مصنع الفولاذ السبائكي ومشروع إمداد المياه واطلع على عظمة برامج البناء. جاء السيد [أحمد] جنتي، [أمين مجلس صيانة الدستور] مساءً وقدم توضيحًا حول إعادة فرز أصوات طهران وبرنامج العمل وقال إنه مشغول بإنشاء هيكل مناسب لمجلس صيانة الدستور. جاء الشيخ قدرت عليخاني، النائب [المنتخب] عن قزوين وقال إن جناح الثاني من خرداد يعاني من انقسامات وتشتت داخلي وبعد اغتيال السيد [سعيد] حجاريان وتصريحات القائد خافوا. جاء أئمة الجمعة في محافظة أصفهان؛ حوالي أربعين شخصًا باستثناء السيد [سيد جلال الدين] طاهري، [إمام جمعة أصفهان] الذي ليس متناسقًا معهم. قدموا تقريرًا. تحدث السيد [جواد] مقصودي، رئيس هيئة [تنظيم] صلاة الجمعة. تحدثت أيضًا عن دور الروحانية وصلاة الجمعة في تعزيز الثورة ومؤامرات الأعداء الخارجيين والداخليين. صلينا صلاة الجماعة وتناولنا العشاء. أخذنا صورة جماعية وقدموا لي كتبًا كهدايا. شكروني على المساعدات التي قدمتها لهم خلال فترة رئاستي وأعربوا عن قلقهم من الخلافات والمشاجرات. تم الإعلان عن توقيف صحيفتي «عصر آزادگان» و«فتح» وكذلك مجلة «إيران فردا». السيد لطيف صفري، [مدير صحيفة نشاط الموقوفة] الذي كان قد حكم عليه سابقًا، ذهب إلى السجن.