ذكريات أكبر هاشمي رفسنجاني - 25 يوليو 1999 - إعلان موافقة آية الله خامنئي على طرح موضوع أمريكا في المجلس الأعلى للأمن القومي ودعوة هاشمي للمشاركة في اجتماع المجلس.

اهتمام أكبر هاشمي بالأمطار في طهران ونكا

(في المذكرات المنشورة من عام 1981 حتى الآن - 1999 - يظهر اهتمام أكبر هاشمي رفسنجاني بالأمطار بشكل بارز.)

زيارة السيد واعظي، النائب المريض السابق عن ابهر

تقرير الدكتور هادي منافي عن الأوضاع السيئة في المستشفيات (على الرغم من أن الدكتور منافي كان ولا يزال في المستشفى الخاص “مهر”، إلا أنه لم يوضح ما إذا كان يقصد مستشفاه الخاص أيضًا.)

مقابلة مهمة مع حسن روحاني ونقل رسالة سيد محمد خاتمي حول كيفية الرد على الرسالة الواردة من أمريكا عبر عمان، وكذلك إعلان موافقة آية الله خامنئي على طرح موضوع أمريكا في المجلس الأعلى للأمن القومي ودعوة هاشمي للمشاركة في جلسة المجلس الأعلى للأمن القومي (سبق أن ورد في المذكرات أن خاتمي طلب من هاشمي المشاركة في جلسات المجلس، وهذه المرة كرر روحاني الدعوة. ومع ذلك، في وقت لاحق، كان لدى هاشمي ملاحظات حول المشاركة في هذا المجلس، لكنه في النهاية شارك في الجلسات.)

معارضة آية الله خامنئي لتعيين فريدون وردي نژاد سفيرًا في روسيا.

هذا الصباح، كانت هناك أمطار غزيرة في طهران، ولكن للأسف في مدينة نكا، الواقعة في محافظة مازندران، حدثت سيول ضخمة ومخربة، ويقال إنها دمرت أكثر من خمسة آلاف وحدة سكنية وتجارية، ونتج عنها عشرات الضحايا.

[السيد إشتوان تولي]، سفير المجر، جاء لتوديعنا؛ وهو يتحدث اللغة الفارسية ولديه معلومات جيدة عن إيران. قال إن بلاده حققت نموًا اقتصاديًا جيدًا بعد التخلص من الشيوعية.

جاء السيد [محمدتقي] واعظي، ابن السيد [فرج الله] واعظي، النائب السابق عن [ابهر] في البرلمان، وقال إن والده مريض وملازم الفراش؛ أرسلت له هدية. جاء الدكتور [هادي] منافي وتحدث عن الأوضاع السيئة في المستشفيات والمجتمع.

في المساء، جاء الدكتور [حسن] روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي]، برسالة من السيد [سيدمحمد] خاتمي، [الرئيس]، للتشاور بشأن رسالة أمريكا وكيفية الرد والتعامل معها، ونقل عن السيد خاتمي أن القيادة تشعر بالقلق هذه المرة، وقد سمحت بأن يتم مناقشة قضية أمريكا بشكل شامل في المجلس الأعلى للأمن القومي، واقترحوا أن أشارك أيضًا.

قال إن السعوديين لم يتحدثوا عن هذا الموضوع خلال زيارة السيد [كمال] خرازي، [وزير الخارجية]. قلت إنه من المحتمل أنهم غير مطلعين على الرسالة، وقد أرادوا عمدًا أن تكون عبر جهة أخرى، وقد يكونوا شركاء في ذلك للحصول على امتيازات من إيران بشأن الجزر [أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى]. وقد قيل للسيد خرازي إنه قد تستخدم أمريكا قضية الجزر كذريعة للإزعاج لإيران.

قلت إنه بالنظر إلى مظاهر التهديد، يجب ألا يروا منا ضعفًا، وإذا تراجعنا، سيزيدون الضغط علينا للحصول على المزيد من الامتيازات.

فيما يتعلق بتقرير اللجنة، قال إنه لم يتم التوصل إلى نتيجة صحيحة بشأن أحداث جامعة طهران بعد، وأن الآراء السياسية المتضاربة تعيق الوصول إلى نتيجة. كما تحدث السيد خاتمي هاتفيًا عن نفس القضايا وعبّر عن قلقه بشأن إدانة السيد [سيدمحمد موسوي] خويینی‌ها، [مدير مسؤول صحيفة سلام في المحكمة الخاصة للروحانيين] وعواقب ذلك.

هذا المساء، تم بث مقابلة مع منوچهر محمدي؛ مع اعترافات جديدة، لكنها غير مهمة.

جاء السيد [فريدون] وردي‌نژاد، [المدير العام لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)]، وأعرب عن حزنه بشأن معارضة القيادة لتعيينه سفيرًا في روسيا، خصوصًا بعد أن أصبح من المؤكد أنه لن يبقى في وكالة [إيرنا].