خاطرات اکبر هاشمی - ٣ اردیبهشت ١٣٧٩ حواشي كلمات سيد محمد خاتمي الاسترضائية في جامعة طهران

رواية هاشمي حول طلب أعضاء مجمع تشخيص مصلحت النظام لإعداد بيان دعمًا لبيانات آية الله خامنئي

تمت مناقشة ضرورة متابعة السلطة القضائية لتنفيذ تصريحات قائد الجمهورية الإسلامية من قبل عدد من أعضاء المجمع، بينما يبدو أن هاشمي، مثلما كان في اجتماع معاونين مركز البحوث الاستراتيجية الذي تم ذكره في يوميات الأيام القليلة الماضية، لم يرغب في الإشارة إلى أن الدعم لهذا الخطاب كان قد تم التنسيق بشأنه قبل عام تقريبًا.

كما تم طلب الشيخ عبدالمجيد معاديخواه لحل مشكلة الأرض المتعلقة بمؤسسة تاريخ الثورة الإسلامية، بالتعاون مع الشيخ أبوالفضل شكوري الذي طلب من هاشمي المساعدة في توصية المسؤولين لدفع تكاليف حملته الانتخابية.

تم الإشارة إلى أكبر غنجي كأول معتقل بعد تصريحات آية الله خامنئي، وبطبيعة الحال، بموافقة لجنة تشمل هادي مروي، إبراهيم رئيسي، غلامحسين محسني إجه، وعبدالرزا إزدبناه، تحت حكم وانتخاب هاشمي شاهرودي، رئيس السلطة القضائية في ذلك الوقت.

كما كانت هناك بعض الحواشي حول تصريحات سيد محمد خاتمي المصلحية في جامعة طهران.

عقد مجمع تشخيص مصلحت النظام جلسة. طلب الأعضاء إصدار بيان يؤيد تصريحات القيادة وينفذ آرائهم. وتمت الموافقة على السياسات العامة لقطاع النقل. في الظهر، كان ضيوفي هم [محمدرضا مهدوي‌كني، محمد يزدي، عباس واعظ] طبسي، [أحمد] جنتي، [علي‌اكبر] ناطق [نوري]، و[قربانعلي] دُرّي [نجف‌آبادي]. بخصوص انتخابات طهران، أشاروا إلى ضرورة فرز الأصوات بشكل يزيل الغموض، وأكدوا على ضرورة متابعة السلطة القضائية لتنفيذ رأي القيادة بخصوص الصحافة.

في المساء، جاء السيدان [عبدالمجيد] معاديخواه، رئيس مؤسسة تاريخ الثورة الإسلامية، و[أبوالفضل] شكوري، وطلبوا منا حل مشكلة الأرض الخاصة بالمؤسسة، التي نشأت في بلدية [المنطقة الثالثة في طهران]. تم مناقشة العواقب المحتملة للاحتكاكات الجارية. السيد شكوري، الذي تمكن من الوصول إلى المرحلة الثانية من الانتخابات في زنجان، طلب أن نبلغ [حزب] كارگزاران [سازندگی] لدفع تكاليف حملته الانتخابية. أخبرت السيد [مرتضى] الويري، [عمدة طهران]، أن يساعدوا في حل مشكلة الأرض الخاصة بمؤسسة التاريخ.

اليوم، تم نقل السيد أكبر غنجي إلى السجن، والأشخاص المشابهين له يشعرون بالقلق، كما أن الصحف من التيار الثاني من خرداد تعبر عن قلقها من احتمال إغلاقها. وقد تحدث السيد [سيدمحمد] خاتمي، [الرئيس]، في جامعة طهران عن أمور غير واضحة فيما يتعلق بالمسائل الجارية، وهو ما يبدو أنه لن يقنع أيًا من الطرفين؛ وقد طالبت وسائل الإعلام اليمينية منه أن يعلن عن رأي واضح.