مذكرات أكبر هاشمي - 3 مرداد 1380 زيارة حسن روحاني لهاشمي

زيارة أعضاء جماعة زينب واستماع تقرير منيرة نوبخت

زيارة و مشاورة عبد الحليم خدام، نائب رئيس الجمهورية السورية في ذلك الوقت

زيارة مهدي صفري ونهاية فترة سفارته في موسكو وتعيين غلامرضا شافعي مكانه

زيارة حسن روحاني لمناقشة تبعات قرار آية الله خامنئي حول تحركات الطيران الحربي الإيراني

النص الكامل للمذكرات:

اليوم، زارني أعضاء جماعة زينب. قدمت السيدة منيرة نوبخت، الأمينة العامة للجماعة، تقريرًا عن أنشطة المجتمع. تحدثت عن الموقع المهم للمرأة في ظل الإسلام والخدمات الهامة التي قدمتها الثورة الإسلامية الإيرانية للنساء، وضرورة الاهتمام بأوضاع النساء والظروف الجديدة في التعامل مع قضاياهن، والابتعاد عن فرض الآراء التقليدية غير الإسلامية أو الغلو في الانفتاح.

ثم زارني السيد عبد الحليم خدام، نائب رئيس الجمهورية السورية. قدم تحليلًا حول الوضع في فلسطين وإسرائيل والمنطقة. قال إن انتصار حزب الله اللبناني على الجيش الإسرائيلي قد أسقط أسطورة عدم الهزيمة الإسرائيلية، وأن الشعب الفلسطيني بدأ الانتفاضة في المسجد الأقصى تحت هذه الظروف، مما فرض مزيدًا من الإذلال والهزائم على إسرائيل. وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي أصبح عصبيًا ويتجه نحو العنف، لكن العنف والحرب لم يعد بإمكانهما إنقاذ إسرائيل. على الرغم من الوضع غير الجيد للدول العربية، فإن الشعوب العربية والإسلامية تدعم الفلسطينيين بجدية. لم يستبعد احتمال نشوب حرب، وقال إن الولايات المتحدة وبعض الدول العربية تريد أن تخمد الانتفاضة من خلال خطة جورج ميتشل. اعتبر التعاون الإيراني في الدفاع عن فلسطين مهمًا جدًا، وطلب معالجة المشاكل بين إيران والعراق ومنع تركيا من التوجه نحو إسرائيل. ودعاني بشار الأسد، الرئيس السوري، لزيارة سوريا وقد قبلت الدعوة.

كما زارني السيد مهدي صفري، سفيرنا في روسيا، حيث انتهت فترة سفارته، ومن المقرر أن يتولى السيد غلامرضا شافعي مكانه. كان قلقًا بشأن وضعه الوظيفي بعد عودته من روسيا وشرح جزءًا من الإجراءات الجديدة التي اتخذها.

في فترة ما بعد الظهر، جاء الدكتور حسن روحاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي. تحدث عن نتائج زيارته للقوقاز وتوقيع اتفاقية أمنية مع ثلاث دول، والنقاشات غير المثمرة التي جرت مع حيدر علييف، رئيس جمهورية أذربيجان. عند عودته، برزت قضية منطقة النفط في البرز (في بحر قزوين)، حيث أطلقت أذربيجان موجة واسعة من الاعتراضات على إجراء إيران في إرسال قوات عسكرية لطرد الشركات البريطانية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الخلافات لفترة طويلة وتتحول إلى نقطة شائكة في علاقاتنا مع المنطقة.