مذكرات أكبر هاشمي - 31 أغسطس 1999 - نقلت إحدى الذكريات من قبل مدير مقر العمليات بعد الفشل المعنوي الذي أصابني عقب هزيمة الحرس الثوري في الفاو.

هدية الاتحاد الإيراني للجودو، ونقل ذكرى من مدير المركز بعد شعوري بالروح المعنوية عقب هزيمة القوات في الفاو.

أجريت حوارين مع قناتي الأولى والثانية [في تلفزيون الجمهورية الإسلامية] حول الحرب؛ كانت متعبة. في المساء، جاء الدكتور سجادی.

استغاث بي لحماية رخصة المستشفى الخاص به في شيراز، والتي تم تقديم شكوى بشأنها إلى المحكمة الثورية. قلت له: في حالات النزاع بين المواطنين، كيف يمكنني دعم طرف واحد؟ فهذا غير عادل.

جاء السادة الجنرالات [علي] فضلي، [أسد الله] ناصح، [حسين] پروين و[أحمد] خادم، وقدموا تقريراً عن وضع الفرقة العاشرة ومقر ثار الله، بالإضافة إلى برنامج تكريم شهداء الفرقة الذي يضم حوالي أربعة آلاف شخص، وذكروا برنامج التعامل مع الفوضى المحتملة، وطلبوا حضوري في مراسم التكريم.

جاء أعضاء الاتحاد الإيراني للجودو، وقدّموا تقريراً عن تقدم هذه الرياضة التي بدأت في إيران قبل 24 عاماً، ويضم حوالي 200 ألف رياضي. أحضروا لي زي جودو ولوحة جودو كهدية. شجعتهم، بوصفها رياضة قتالية مثيرة وملهمة.

التقطنا صورة جماعية، وقدمت لكل منهم كتاب "مذكرات عبور من الأزمة". نقل السيد [محمد] درخشان، [رئيس الاتحاد]، ذكريات من لقائي في المركز بعد هزيمة القوات في الفاو، حيث قمت بزيادة الروح المعنوية لديهم؛ وكان هو في ذلك الوقت أحد مديري المركز.

تدور المناقشات حول مسألة العنف وضغوط الصحافة اليسارية على السيد [محمد تقی] مصباح [یزدی]، بالإضافة إلى انتقادات لتقرير لجنة التحقيق، في وسائل الإعلام. كما انتقدت بعض وسائل الإعلام اليسارية البرلمان لاستثنائه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام من شرط عدم الاستقالة، واعتبروا ذلك تمييزاً في التشريع.