ذكريات أكبر هاشمي - 30 يونيو 2000 - زيارة معاونين وزارة المعلومات في ذلك الوقت والتعبير عن الشكوى من عدم الاهتمام بشكاوى المتهمين المفرج عنهم في قضايا القتل المتسلسل.

ذكريات أكبر هاشمي - 30 يونيو 2000 -

اجتمعت مع معاونين مركز الأبحاث الاستراتيجية [مجمع تشخيص مصلحة النظام]، حيث قدموا تقريرًا عن المشاريع البحثية. تحدثت مع الدكتور [حسن] روحاني حول القضايا الحالية، بما في ذلك انتهاك أعضاء البرلمان لأوامر القائد بشأن إصلاح قانون الصحافة. خلال الاجتماع، تمت مناقشة تمثيليتي وحكم القانون، حيث قيل إن القانون لا ينص على استقالة قبل التصديق على الاعتماد، وأن مجلس صيانة الدستور قد ألغى انتخابات طهران بـ 8 أصوات من 10، مما أدى إلى تغيير الوضع بفضل تدخل القيادة واستخدام حق الولاية المطلقة. لذلك، يوجد شك في أن الاعتماد على تمثيل نواب طهران قد لا يكون مبنيًا على القانون العادي، وإذا أرادوا الاستقالة، يجب أن يتفاهموا مع القائد، وهذا ما توصلت إليه.

في الاجتماع، تم الإشارة إلى أن الإعلان عن العفو عن الأفراد الذين أدلوا بتصريحات غير صحيحة كان خطوة جيدة وأثر بشكل كبير في المجتمع. كما أشار السيد [حبيب الله] عسگر أولادي إلى هذا الأمر بوضوح في لقاء سابق مع أعضاء حزب مؤتلفه.

في المساء، جاء الحاج مهدی حائری، حيث قدم شروحًا حول أعماله الخيرية والجامعة الحرة تحت إدارته. اشتكى من معارضة الدكتور [عبد الله] جاسبي [رئيس الجامعة الحرة الإسلامية] لبرامجه التعليمية الجانبية وطلب المساعدة.

حضر معاونون من وزارة المعلومات، حيث أعربوا عن استيائهم من عدم اهتمام السلطة القضائية بشكاوى المتهمين في القضايا المتسلسلة حول طريقة الاستجوابات، وطلبوا معالجة القضية في مجمع تشخيص مصلحة النظام.

أما بالنسبة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فقد أكد الليلة الماضية خروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، مما أدى إلى انتقادات شديدة من الحكومة اللبنانية التي اعتبرت البيان متناقضًا.