خاطرات أكبر هاشمي - 30 يناير 2001 - في إطار التنسيق المستمر بين مساعدي مركز الأبحاث الاستراتيجية ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، تم عقد جلسة لمساعدين ومشاورات من أجل إنشاء مركز أبحاث للدراسات ووضع خطة لتنظيم سبل حل مشكلة الهلال القمري.

في إطار التنسيق المستمر بين مساعدي مركز الأبحاث الاستراتيجية ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، تم عقد جلسة جديدة لمساعدين ومشاورات لإنشاء مركز أبحاث وخطة لتنظيم سبل حل مشكلة الهلال القمري، التي لم تُحل حتى الآن في الجمهورية الإسلامية.

كما جرت زيارة لطهماسب مظاهري ومسعود كرباسيان وتبادل المشاورات في المجال الاقتصادي والجمارك، حيث طلبوا تدخل هاشمي عبر آية الله خامنئي لحل المشاكل في هذا المجال.

نص اليوميات:

عقدنا جلسة مع مساعدي مركز الأبحاث الاستراتيجية. قدموا تقريرًا حول تقدم الأعمال الإنشائية والإدارية والبحثية، وتم اتخاذ قرار بشأن تأسيس مركز أبحاث وخطة لتنظيم سبل حل مشكلة الهلال القمري. كما تم مناقشة السياسات المحتملة لأمريكا في المنطقة.

بعد الظهر، حضر كل من [طهماسب] مظاهري، [وزير الشؤون الاقتصادية والمالية]، و[مسعود] كرباسيان، [رئيس الجمارك]، وقدموا توضيحات حول مشروع قانون الضرائب ومشروع الاستثمار الأجنبي الذي تم رفضه من قبل مجلس صيانة الدستور. مشروع قانون الضرائب سيقلل جزءًا من إيرادات الضرائب الناتجة عن القطاع الخاص والموظفين بمقدار حوالي 300 مليار تومان سنويًا، وسيتم تعويض هذا المبلغ من الشركات الحكومية والجهات التي لم تدفع الضرائب حتى الآن. سيتم إلغاء إعفائها، مما يزيد إيرادات الضرائب، ورغم ذلك هو في النهاية تحويل من جيب إلى آخر. بالنسبة لمشروع الاستثمار الأجنبي، مع أخذ ملاحظات مجلس صيانة الدستور بعين الاعتبار، لن يختلف كثيرًا عن القانون الساري حاليًا. اعترفوا بأن العمل كان خطأ، لكن استرداده سيسبب آثارًا سلبية. طلبوا أن تساعد المجمع [تشخيص مصلحة النظام] في التصديق النهائي.

فيما يتعلق بمكافحة الفساد الاقتصادي، ذكروا مشاكلهم وأن وزارة المعلومات و[الهيئة] العامة للرقابة لا تسلم الملفات إلى الهيئة [لمكافحة الفساد الاقتصادي]، مما يجعل الهيئة تعمل بمفردها وتظهر آثار سلبية على اقتصاد البلاد، ولن تحقق نتائج واضحة. طلبوا مني التفاوض مع القيادة لتعديل الوضع.

ثورة [نيراجونغو] في الكونغو أجبرت مئات الآلاف على الفرار، والحمم تتدفق في شوارع مدينة غوم. انهيار شركة إنرون المهمة في أمريكا أحدث مشاكل كبيرة، بما في ذلك فضائح ل[جورج] بوش، [رئيس الولايات المتحدة] وأصدقائه الذين تلقوا مساعدات كبيرة من الشركة للانتخابات. محاكمة [أرييل] شارون، [رئيس وزراء إسرائيل]، في بلجيكا بتهمة مذبحة سكان مخيمات صبرا وشاتيلا، وصلت إلى مرحلة أكثر جدية. الجنرال [برويز] مشرف، [رئيس باكستان]، قال إنه من المرجح جدًا أن بن لادن، [زعيم القاعدة]، قد مات؛ نظرًا للاشتباه القوي بأنه كان في باكستان، مما أثار شكوك حول مقتله.