یومیات أكبر هاشمي – 24 اغسطس 1999 – عناوين المحادثات في اللقاء بين وزير الداخلية الباكستاني والهاشمي في هذا اليوم مثيرة للاهتمام.

عناوين المحادثات في لقاء وزير الداخلية الباكستاني والهاشمي في هذا اليوم مثيرة للاهتمام وتستحق القرائه.

لقاء علي فلاحيان بالسید هاشمي مرة أخرى في أعقاب جرائم القتل المتسلسلة واستياء من الصحف الإصلاحية التي وصفته على نطاق واسع بأنه الشخص المسؤول عن تصرفات سعيد إمامي؛ وكذلك التذمر من مواقف آية الله خامنئي تجاه هذه الصحف والتشاور مع الهاشمي بشأن نوعية ردود الفعل على هذه الأخبار.

بعد الاجتماع السابق لسردار علي رضا أفشار، رئيس جامعة الإمام حسين التابعه للحرص الثوری آنذاك، ذهب طلاب مشروع "روح الله" هذه المرة لزيارة أكبر هاشمي وسألوا هاشمي أسئلتهم الرئيسية، لكن هاشمي، بالطبع، لم يذكر إجاباته.

لقاء محمد حسن رحيميان (أمين مسجد جمكران الحالي) مع هاشمي فيه نقاط مثيرة جداً؛ وهو الذي كان رئيس مؤسسة الشهيد في ذلك العام، قام بزيارة هاشمي وأخبره أن مقترحات الرئيس السيد محمد خاتمي بتعيين رئيس هذه المؤسسة من بين السيد هادي خامنئي أو السيد علي أكبر محتشمي قد عارضها آية الله خامنئي وهو ولا يزال هذا الرئيس قائما ويشجع هاشمي على المشاركة في انتخابات مجلس النواب السادس.

اتصال هاتفي أجراه الشيخ مهدي كروبي مع هاشمي للحصول على معلومات أكثر تفصيلا من هاشمي حول المجلس الثوري، ولإعداد الرد على مقال إبراهيم يزدي في صحيفة نشاط، وأيضا للدفاع عن هجومه وانتقاده للمرحوم آية الله منتظري.

فلاحيان، وزير الإعلام الأسبق، مستاء من تعريف الصحف اليسارية له بأنه المسؤول عن شؤون سعيد إمامي، وغير راضٍ عن مواقف المرشد الاعلی تجاههم.

جاء السيد شجاعت حسين وزير الداخلیة الباكستانی. ذكر أفغانستان واغتيال الإيرانيين في باكستان وانتشار المخدرات وضعف إغلاق حدودهم وتحدثت عن الصداقة والتعاون. وأعرب عن تقديره لموقفنا فيما يتعلق بالحرب الهندية الباكستانية. وبعد اللقاء تحدث السيد سراج [الدين موسوي] سفيرنا في باكستان عن الروح الإيجابية التي يتمتع بها هذا الوزير مع إيران. وقلت لهم أن يتابعوا مسألة نقل الغاز الإيراني إلى باكستان والهند بجدية أكبر.

جاء السيد [علي] فلاحيان [وزير الإعلام السابق وعضو مجلس الخبراء]. وهو منزعج من تعريف الصحف اليسارية بأنه المسؤول عن شؤون سعيد إمامي، وهو غير سعيد بمواقف المرشد الاعلی تجاههم. جاء لیستشیر حول کیفیة الرد.

أحضر محسن [المدير التنفيذي لمكتب نشر التعليم الثوري] كتابي "مقابلات 1360"، والذي تم نشره مؤخرًا ككتاب مقابلات لمجموعة مذكرات 1360.

وفي المساء حضر طلاب جامعة الامام الحسين (ع) الذين درسوا دورة تاريخ الثورة. قدم السيد [علي رضا] أفشار [رئيس الجامعة] تقريرًا عن الدورة التي تسمى "مشروع روح الله" وطرح ستة مسائل لم تتم الإجابة عليها بشكل مرضي في الفصول الدراسية على أسئلة الطلاب، والتي قمت بشرحها والإجابة عليها: 1 - المجلس الثوري 2 - الحكومة المؤقتة 3 - تنصيب وإقالة آية الله منتظري 4 - استمرار الحرب بعد فتح خرمشهر 5 - قبول القرار [598] 6 - السياسات الثقافية لعصر البناء.

جاء السيد [محمد حسن] رحيميان، رئيس مؤسسة الشهيد، وقال، مع معارضة القيادة، تم القضاء على إدارة السيد هادي خامنئي و[علي أكبر] محتشمي وبقي هو نفسه لي أن أترشح للبرلمان [السادس].

السيد [مهدي] كروبي [الأمين العام لمجمع رجال الدين المناضلين] طلب مني هاتفيا أن أقدم لهم معلومات من المجلس الثوري للرد على المقال الكاذب الذي كتبه الدكتور [إبراهيم] يزدي في صحيفة نشأت اليوم و شوه الحقائق، والتصريحات التي أدلى بها مؤخراً دافع فيها عن نفسه ضد آية الله منتظري كورده.

أُعلن عن انسحاب متمردي داغستان من النقاط المهمة التي احتلوها. قامت مجموعة من المسلمين المتطرفين الذين تسللوا من طاجيكستان إلى قيرغيزستان، باحتلال عدة قرى واحتجاز عدد من المهندسين اليابانيين كرهائن، وتمت إقالة رئيس وزراء قيرغيزستان لهذا السبب.