مذكرات أكبر هاشمي رفسنجاني - 20 يوليو 1999 - الإقرار بعدم نجاح التقارير الدعائية لوزارة المعلومات في نشر نتائج إجراءاتها بشأن أحداث كوي الجامعة.

تبعات و ردود فعل الرسالة السرية لتوجيهات قادة الحرس الثوري إلى سيد محمد خاتمي والتمييز في معالجة نشر الرسالة السرية في صحيفتي كيهان وآزاد.

الإقرار بعدم نجاح التقارير الدعائية لوزارة المعلومات في نشر نتائج إجراءاتها بشأن أحداث كوي الجامعة.

قلق معاون شؤون مجلس وزارة المعلومات من تبعات الانقسام بين التيار الأصولي والتيار الإصلاحي.

إبعاد خزاعي بأمر سيد محمد خاتمي من مجموعة المحققين.

تقديم معاونين جدد لمركز الدراسات الاستراتيجية وقلقهم من ظهور عدم الثقة بين الناس.

يعتبر مؤيدو السيد خاتمي أن رسالة 24 من قادة الحرس الثوري إلى الرئيس، التي نشرت في كيهان، مقدمة لانقلاب.

تم نشر رسالة 24 من قادة الحرس الثوري إلى الرئيس، أمس في صحيفة كيهان واليوم في صحيفة آزاد، مما أثار نقاشات جدية في المجتمع؛

يعتبر مؤيدو السيد خاتمي، [مجمع رجال الدين المناضلين، منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية وحزب مشاركت]، أنها مقدمة لانقلاب، وهي بمثابة ترخيص جديد لإعلاناتهم، وقد طرحوا سؤالًا عن سبب توقيف صحيفة سلام بسبب نشر رسالة سرية بينما لم يتم توقيف كيهان، وقد أعلن مكتب الرئيس بوضوح أن الرسالة [لقادة الحرس الثوري] كانت سرية.

إعلام وزارة المعلومات حول عوامل الاضطراب الأخيرة والتركيز على منوچهر محمدي، الطالب الراسب، وسفره إلى الخارج - أمريكا وتركيا - وخطابه أمام الملكيين والحصول على مساعداتهم، بالإضافة إلى بعض أعضاء مجموعة طبرزدي وحزب ملت وبان إيرانيزم، تحمل تفسيرات متنوعة؛

بعضهم يرون ذلك كتبرئة لمكتب تحكيم الوحدة، وآخرون يرون ذلك كاتهام لعوامل خارجية أو معارضة، وبشكل عام لم ينجح الأمر كثيرًا في المجتمع والنقاشات لا تزال جارية.

جاء السيد [أمير] تهراني، معاون [البرلماني] لوزارة المعلومات. وأعرب عن قلقه من ظهور الانقسام في الوزارة بين التيار الأصولي والتيار الإصلاحي.

قال إن البعض يحاولون تبرئة تحكيم الوحدة وإطلاق سراح المعتقلين منهم؛ كما أن السيد خاتمي والحكومة يسعون لتحقيق ذلك، وحتى بأمر مباشر من السيد خاتمي، تم إبعاد السيد خزاعي من مجموعة المحققين.

قدم تقريرًا عن نتائج التحقيقات، وقال إن حوالي 800 شخص قد أطلق سراحهم وحوالي 300 شخص لا يزالون قيد التحقيق.

جاء السيدان [محمود] واعظي، [غلامرضا] فروزش، [مرتضی] محمدخان، [مصطفی] ميرسليم، [حسين] مهرپور و[حمید] ميرزاده، معاونون لمركز الدراسات الاستراتيجية [مجمع تشخيص مصلحت نظام]. وقد أصدرت حكمهم مؤخرًا.

من المقرر أن يستقروا في المبنى الجديد [الواقع في الجانب الجنوبي من حديقة نياوران]. وتمت مناقشة كيفية العمل والمواضيع المطلوبة للدراسة. قلت إنهم سيقدمون المواضيع والباحثين، وقضينا جزءًا من الوقت في مناقشة القضايا اليومية؛ وهم قلقون من ظهور عدم الثقة بين الناس.

في الظهر، أحضر محسن النص المعد لكتاب مجموعة مقابلاتي لعام 1981، وقد منحت إذن الطبع.