مذكرات أكبر هاشمي - 17 مايو 2001 - مقابلة علي أفشاري مع الإذاعة في السجن الأمني ​​التابع للفرقة 59 التابعة للحرس الثوري الإيراني ورواية هاشمي لهذه المقابلة

تحطم الطائرة التي تقل وزير الطرق والنقل الرحمن دادمان

 حدثت هذه الحادثة عند الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 17 مايو 2001 م، حيث تحطمت الطائرة الروسية من طراز ياك 40 في الغابات جنوب ساري.

 قُتل في هذا الحادث و هذه الرحلة رحمن دادمان، إلى جانب نائبين و ثلاثة مديرين عامين لوزارة الطرق والنقل وسبعة نائب عن مقاطعة جولستان  بهدف فتح مطار جرجان وأحد طرق الاتصال بهذه المدينة.

ومن المثير للاهتمام أنهم يقولون إن رئيس منظمة الطيران المدني آنذاك، والذي كان أيضًا ضابط استخبارات، ذهب على ما يبدو مع هذا الفريق لصعود إلى  الطائرة وودعهم، لكنه لم يرافقهم.

يذكر أن طيار طيران أسمان الذي كان من المفترض أن اصطحابه هذا الوفد إلى جرجان، ألغى الرحلة بعد تلقيه تقرير الطقس، إلا أنه تم تغيير طائرة الإرسال الوفد ، وفي ظروف جوية سيئة أعلن منسق طيران فراز قشم أنه مستعدًا للسفر إلى جرجان.

وفي الوقت ، ومع كل الشكوك، أعلنت منظمة الطيران المدني في بيان رسمي أن سبب سقوط هذه الطائرة هو خطأ الطيار.

مشادات و هوامش عدد من نواب الأغلبية في البرلمان السادس مع القضاء بسبب تصريحات الشيخ عباسعلي علي زاده

مقابلة علي أفشاري مع الضاعه في السجن الأمني ​​التابع للحرس الثوري الإيراني الـ59 ورواية الهاشمي لهذه المقابلة

النص الكامل للمذكرة:

اليوم كان لدينا أمطار جيدة. لسوء الحظ، اختفت الطائرة التي كانت تقل [السيد عبد الرحمن دادمان]، وزير الطرق و[النقل] ونائبيه وستة ممثلين عن مقاطعة جولستان في البرلمان ومجموعة أخرى كانوا متوجهين إلى جرجان، في وقت مبكر من الصباح حتی الیل لا توجد أخبار صحيحة حول هذا الموضوع

بالقرب من مطار ساري، أرسل رسالة مفادها أن الطقس سيئ وعليهم إما الهبوط الاضطراري أو العودة، وأخيراً في نهاية الليل، أعلنت وزارة الداخلية أن الطائرة تحطمت بين كاشمر ونيسابور. بالأمس في تركيا ، تحطمت طائرة تقل 37 راكبًا من القوة العسكرية التركية وقُتل جميعهم.

وفي وسائل الإعلام، كان للخلاف بين نواب البرلمان [السادس] والسلطة القضائية صدى واسع، حيث قال السيد [عباس علي] علي زاده، رئيس قضاة طهران، في كلمة له، إن بعض النواب ذئاب في ثياب حملان؛ بالأمس، قام الممثلون أيضًا به إهانتة . وطالبوا باعتذار وأيضا في رسالة إلى السيد [سيد محمود هاشمي] الشاهرودي [رئيس السلطة القضائية] طالبوا بإقالته، واليوم نفى أن يكون كلامه إهانة وبدوره اشتكى من الإهانات الصريحة لـ لنواب.

 اشتد الصراع في فلسطين. وهددت إسرائيل سوريا وقامت طائراتها بغزو الأجواء اللبنانية.طالبت مجموعة من الزعماء المسيحيين والدروز واليساريين سوريا بنقل قواتها إلى البقاع استناداً إلى اتفاق الطائف.هناك ضغوط اعلانیه كبيرة على سوريا، بسبب تصريحات بشار الأسد، [الرئيس السوري]، في النقاش مع البابا [يوحنا بولس الثاني، زعيم الكاثوليك في العالم]، الذي قال إن الصهاينة أسوأ من هتلر وهم قتلة المسيح وحاولوا قتل النبي.

تم بث الليلة الماضية مقابلة تلفزيونية لعلي أفشاري مع قيادات تخيم وحدات المسجونين، الذين اعترفوا بأخطائهم وقبلوا خطة إسقاط النظام والفوضى وإضعاف مقدسات الثورة .وتحاول وسائل إعلام أجنبية تبرير ذلك بادعاء الضغوط، لكنه قال إنه أجرى المقابلة بمحض إرادته. لقد وجد الإصلاحيون أسلوباً سلبياً.