مذكرات أكبر هاشمي - 14 مارس 2002 - لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة مع آية الله خامنئي

فحص العين في المركز الطبي التابع وعلى يد سيد حسن قاضي زاده هاشمي "نفس الشخص الذي أصبح لاحقاً وزير الصحة والتعليم الطبي وكان آخر شخص استضاف هاشمي في يوم وفاته، والرواية غير الرسمية هي أن تصريح دفن هاشمي صدر من قبله بدون رأي قضائي وبدون تشكيل ملف حتى في حالة وفاة مشبوهة في النيابة المحلية ولم يتم ذلك لهاشمي".

لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة مع آية الله خامنئي

لقاء الشيخ عباس واعظ طبسي وإبلاغه بأنهم أرسلوا رسالة إلى الشيخ عباس عليزاده رئيس السلطة القضائية في طهران لمحاكمة ابنه ناصر علناً "ناصر واعظ بالطبع حوكم لاحقاً وتم تبرئته من التهم الموجهة إليه" والتشاور لحل مشاكل الجامعة الحالية وتأسيس جامعة رضوي الشاملة

المشاركة في مراسم وفاة سيد أحمد خميني بحضور آية الله خامنئي رغم آلام الظهر الشديدة وإرسال مسودة الأعضاء الجدد لمجمع تشخيص مصلحة النظام بحيث في هذه القائمة رغم تأكيد هاشمي على إبقاء محسن نوربخش وغلام رضا آقا زاده، إلا أن آية الله خامنئي قبل فقط اقتراح هاشمي بخصوص آقا زاده.

النص الكامل للمذكرات:

ذهبنا في الصباح الباكر لفحص العين في عيادة نور. كانت عفت معي. قام الدكتور [سيد حسن قاضي زاده] هاشمي والدكتور [سيد مهدي] رضوي بالفحص؛ لم يتغير شيء عن السنوات السابقة. المياه البيضاء وصلت، لكنها لم تؤثر على الرؤية. دار الحديث حول عملية المياه البيضاء وزرع العدسات. تقرر إجراء مزيد من الفحوصات. وضع عين عفت أفضل من وضعي. السيد حسيني، رئيس المركز، اشتكى من البيروقراطية الإدارية المزعجة التي تعيق تأمين المعدات المتقدمة.

ذهبت إلى مكتبي. قرأت التقارير. في الساعة العاشرة، ذهبت للقاء القيادة في مكتبهم. كان أعضاء [مجلس] الخبراء قد حضروا أيضاً. قدم السيدان [علي] مشكيني و[إبراهيم] أميني تقاريرهم وتحدثت القيادة بشكل مفصل وجيد. عدت إلى المكتب. جاء السيد [عباس] واعظ طبسي، [تولية آستان قدس رضوي]. قال إنه أخبر رئيس السلطة القضائية في طهران بمحاكمة ابنه ناصر علناً لإنهاء الشائعات. تم التفاوض حول تطوير جامعة رضوي بهدف الوصول إلى اقتراحي بتأسيس جامعة شاملة للحوزات.

في المساء ذهبت لإلقاء خطاب في مراسم الذكرى السنوية لوفاة الحاج أحمد آقا [خميني] في مرقد الإمام. حضرت القيادة أيضاً، لكن آلام الظهر منعتهم من البقاء طويلاً؛ لقد كانوا يعانون من آلام شديدة في الظهر لبضعة أيام. قالوا إنهم أعدوا قائمة بأعضاء المجمع [تشخيص مصلحة النظام] للدورة الجديدة وسيرسلونها لي لإبداء رأيي.

ذهبت لزيارة معرض برنامج تحويل السيارات إلى الغاز في مجمع الثورة الرياضي. يديره مهدي، [المدير العام لمنظمة تحسين استهلاك الوقود]. الخطة هي استخدام "سي.إن.جي" بدلاً من "إل.بي.جي". قدم مهدي تقريراً. بحلول عام 1400، هناك حوالي 15 مليون سيارة في البرنامج؛ إذا تم تنفيذ برنامج تحويل الوقود، سيوفر 120 مليار دولار، بالإضافة إلى صحة البيئة وتخزين أو تصدير المزيد من النفط. قمت بزيارة الضواغط والخزانات والمحطات والمجموعات والسيارات وأجريت مقابلة.

في الليل، وصلت رسالة من مكتب القيادة. سيتم تقليص خمسة أعضاء من الأعضاء الحاليين في المجمع وإضافة ستة أعضاء جدد؛ لا يختلف توازن الآراء كثيراً. يستمر القتل في فلسطين. قرار مجلس الأمن [الأمم المتحدة] قوبل بانتقاد من المجاهدين الفلسطينيين.