مذكرات أكبر هاشمي - 1 مرداد 1380 لقاء الشيخ عبد المجيد معاديخواه ومحسن هاشمي واقتراح إنشاء حوار مع النخب والقلق من مونولوج الشيخ محمد تقى مصباح يزدي.

لقاء سيد عليرضا مرندي ومحمد حسين نيكنام ودعوة هاشمي لافتتاح ندوة الأطباء المسلمين المقيمين في أمريكا.

لقاء الشيخ عبد المجيد معاديخواه ومحسن هاشمي واقتراح إنشاء حوار مع النخب والقلق من مونولوج الشيخ محمد تقى مصباح يزدي.

النص الكامل للمذكرة:

جاء الدكتور [عليرضا] مرندي والدكتور [محمدحسين] نيكنام. طلبا مني افتتاح اجتماع الأطباء المسلمين المقيمين في أمريكا. هناك مئات من الأطباء المسلمين، معظمهم من باكستان والعرب، وعدد قليل من الإيرانيين، يجتمعون كل عامين في بلد إسلامي، وقد جاءوا هذه المرة مع عائلاتهم إلى إيران. لديهم اجتماع لمدة ثلاثة أيام، حيث تطرح معظم القضايا العلمية.

جاء السيد [عبدالمجيد] معاديخواه، [رئيس مؤسسة تاريخ الثورة]، مع محسن، [مدير مكتب رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام]. تابع اقتراح المشاركة في الحوار مع النخب. استدلاله هو أن اليوم، فعلياً، المتحدثين باسم الثورة والجناح الموالي للنظام هم أشخاص مثل السيد [محمدتقی] مصباح [يزدي] وغيرهم، ومع الأخذ في الاعتبار أفكارهم واستدلالاتهم، يستفيد المعارضون للنظام بشكل كبير، ومن الضروري طرح الأفكار المنطقية للثورة. شرحت مشكلات العمل من حيث مشاكل مراكز الإعلام ووسائل الإعلام، وكذلك ضيق الأفق لدى المتطرفين في طرح الأفكار الإسلامية.

في صباح اليوم، أعلن عبد الرحمن وحيد، رئيس إندونيسيا، بعد أسابيع من التردد، حالة الطوارئ وحل البرلمان، ولكن البرلمان والجيش والشرطة والمحكمة العليا اعتبروا حكمه غير قانوني، وعقد البرلمان، تحت حماية الشرطة والجيش، جلسة وقرر عزل وحيد وانتخاب السيدة ميغاواتي سوكارنو، نائبة له، كرئيسة جمهورية. كان يجب قانونياً أن يتم انتخاب سوكارنو، ولكن العلماء الدينين عارضوا انتخابها لرئاسة الجمهورية. كان وحيد في قمة مجلس العلماء الدينيين.

أُعلن في إيطاليا أنه خلال تظاهرات الناس ضد قمة مجموعة الثماني، جُرح أكثر من 500 شخص وتعرضت للخسائر بقيمة 50 مليون دولار، وتبين أن زعماء الدول الثماني الصناعية قد فقدوا روحهم وقرروا عقد القمة المقبلة في منطقة نائية جبلية في كندا. كما صدرت اليوم في مؤتمر المناخ في بون [ألمانيا]، تأكيدًا على اتفاقية كيوتو، موافقة بالإجماع. انسحبت أمريكا من الاتفاقية البيئية لكيوتو، وجعلتها عمليًا بلا فائدة، لأنها تنتج بمفردها كميات من غازات الاحتباس الحراري تعادل عشرات الدول.