مذكرات أكبر هاشمي - 10 مارس 2002 - بعد اللقاءات الأولية مع شخص يدعى عاليشاهي وادعاءاته بالاتصالات الخارقة للطبيعة، هذه المرة لقاؤه مجددًا وادعاءاته الجديدة بعد أحداث 11 سبتمبر مثيرة للاهتمام.

المشاركة في اجتماع قادة الشرطة والاستماع إلى تقرير اللواء محمد باقر قاليباف
لقاء استشاري مع هادي نژادحسينيان حول التوترات في المنطقة خاصة مع أمريكا
لقاء الشيخ علي أكبر مسعودي خميني للتشاور بشأن خطة تأسيس جامعة شاملة في قم
بعد اللقاءات الأولية مع شخص يدعى عاليشاهي وادعاءاته بالاتصالات الخارقة للطبيعة، هذه المرة لقاؤه مجددًا وادعاءاته الجديدة بعد أحداث 11 سبتمبر مثيرة للاهتمام
النص الكامل للمذكرات اليومية:
ذهبنا إلى مركز الشرطة لحضور [السابع] مؤتمر قادة [قوات الأمن] من جميع أنحاء البلاد؛ وصلت متأخرًا. بعد المراسم العسكرية، قدم القائد [محمد باقر] قاليباف تقريرًا ورحب. ألقيت خطابًا مطولًا حول ضرورة تعزيز الأمن، مشيرًا إلى تهديدات أمريكا وتحريض العناصر الشريرة الداخلية وأشرت إلى خطة إمكانية استخدام أمريكا للأسلحة النووية ضد سبع دول: الصين، روسيا، كوريا الشمالية، إيران، العراق، ليبيا وسوريا، ووصفتها بأنها ترهيب لفرض الآراء ووسيلة للابتزاز.
قبل الظهر، جاء السيد [هادي] نژادحسينيان، [الممثل الدائم لإيران في الأمم المتحدة]. قال إنه للتخلص من شر أمريكا، يجب الاستفادة من الإيرانيين داخل أمريكا والأمريكيين المائلين لإيران. يعتبر الهجوم العسكري مستبعدًا ويعتقد أن أمريكا اختارت هذه السياسة لتحريض المعارضين الداخليين. قال إنه في مؤتمر دافوس، صرح وزير الداخلية الألماني بأن الأصولية الإسلامية تهدد الغرب ويجب على الغرب القضاء عليها، وقدم إيران كأم لهذه القوى وقال إنه كان من المفترض أن يجري كوفي عنان، [الأمين العام للأمم المتحدة]، مقابلة للدفاع عن إيران بعد طرح محور الشر من قبل بوش، لكنه تراجع؛ لابد تحت ضغط أمريكا.
في المساء، جاء السيد [علي أكبر] مسعودي خميني، [ولي العهد لضريح السيدة معصومة (س)]. تم التفاوض حول تأسيس جامعة شاملة في قم والتي كنت قد طرحتها في خطابي. يعتبرها فكرة فعالة. جاء السيد عاليشاهي. أكد وأصر على خبر قبل عدة أشهر حول أحداث 11 سبتمبر في نيويورك واحتمال هجوم أمريكا على روسيا، ويرى أن المواجهة بين أمريكا وروسيا حتمية وقريبة بالنظر إلى خطة استخدام الأسلحة النووية. من الصعب علي أن أصدق. الحرب النووية بين قوتين نوويتين ليست طريقة يتخذها إنسان عاقل.
نشرت الصحف الأمريكية خبرًا يفيد بأن البيت الأبيض قدم للكونغرس خطة طارئة لاستخدام الأسلحة النووية ضد الصين، روسيا، إيران، العراق، سوريا وليبيا، وأعلن البنتاغون أن الخبر نُشر بشكل غير كامل ومضلل وانتقائي في الصحف. كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض ولم ينف بشكل صريح. طلبت أمريكا من بريطانيا تجهيز وإرسال 25 ألف جندي للمشاركة في الهجوم على العراق.
نُشر خبر أيضًا بأن 12 إيرانيًا، بعضهم عسكريون، قد تم تسليمهم لأمريكا في أفغانستان. وزارة الخارجية نفت هذا الخبر. أعلن حامد كرزاي، [رئيس الحكومة المؤقتة في أفغانستان]، أن محمد ظاهر شاه البالغ من العمر 87 عامًا سيعود إلى أفغانستان يوم عيد النوروز وأنه سيذهب إلى إيطاليا لاستقباله ليكون برفقته إلى أفغانستان. تستمر الهجمات العسكرية الأمريكية على منطقة گرديز [مركز ولاية پکتيا] ويدعون أن الآلاف من طالبان والقاعدة قد لجأوا هناك.
في إسرائيل، وقعت عمليتان استشهاديتان مهمتان أسفرتا عن مقتل 13 صهيونيًا وإصابة العشرات؛ الأولى في القدس على بعد 100 متر من منزل [أرييل] شارون، [رئيس وزراء إسرائيل] في مقهى كان مليئًا بالزبائن، والثانية في شاطئ نتانيا، بواسطة شخص تنكر بزي شرطي إسرائيلي. إسرائيل قامت بهجمات وحشية للانتقام على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين العزل في طولكرم.
اعترف الجنرال [وفيق عجيل حمود] السامرائي، قائد الاستخبارات السابق للجيش العراقي، في مقال في صحيفة عربية بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت تقدم المعلومات المتعلقة بالقوات الإيرانية للعراق خلال حرب إيران والعراق؛ في البداية عبر الأردن وأخيرًا مباشرة بوجود عملاء وكالة المخابرات المركزية في بغداد؛ خاصة خلال عملية الفتح 5 في شرق البصرة التي كانت قريبة من إلحاق هزيمة كاملة بالعراق.