مذكرات أكبر هاشمي - 9 مارس 2002 - مواصلة دراسة وإقرار السياسات العامة للتخطيط العمراني في مجمع تشخيص مصلحة النظام وعلى هامشها تقرير الشيخ أحمد جنتي عن عدم إقرار تبصرة العملة لتمويل ميزانية عام 2002 في مجلس صيانة الدستور.

مواصلة دراسة وإقرار السياسات العامة للتخطيط العمراني في مجمع تشخيص مصلحة النظام وعلى هامشها تقرير الشيخ أحمد جنتي عن عدم إقرار تبصرة العملة لتمويل ميزانية عام 2002 في مجلس صيانة الدستور واحتمال الرجوع إلى مجمع تشخيص لحل الخلاف.

دعوة المجلس الأعلى للأمن القومي للمسؤولين في اجتماع بحضور قائد الجمهورية الإسلامية لدراسة احتمالات التوتر في المنطقة وخاصة مع أمريكا تحتوي على العديد من النقاط التاريخية.

النص الكامل للمذكرات:

أقر مجمع تشخيص مصلحة النظام الخطوط العامة والبند الأول من السياسات العامة للتخطيط العمراني. ظهراً في الاجتماع المعتاد بعد المجمع، ناقشنا مسائل أمريكا والنزاعات الداخلية. قال السيد [أحمد] جنتي إن مجلس صيانة الدستور قد رفض تبصرة العملة لتمويل ميزانية عام 2002 الحكومية والتي قد تُحال إلى المجمع.

في المساء، بناءً على طلب القيادة، في اجتماع بدعوة من المجلس الأعلى للأمن القومي، اجتمع جمع من المسؤولين الرفيعي المستوى من الحكومة، هيئة الرئاسة ورؤساء لجان البرلمان، رؤساء السلطة القضائية، قادة القوات المسلحة، هيئة رئاسة [مجلس] الخبراء وجمع من أعضاء المجمع [تشخيص مصلحة النظام] في مكتب القيادة. الدكتور [حسن] روحاني، [أمين المجلس الأعلى للأمن القومي]، أوضح السياسة العدوانية لأمريكا واحتمال الخطر على إيران ورفض سياسة الاستسلام أو الحرب، وتحدث عن اقتراح سياسة الردع التي وافقت عليها القيادة، وأكد كل من السيد [سيد محمد] خاتمي، [رئيس الجمهورية] والقيادة على نفس الموضوع.

وأضافت القيادة أنه يجب أن يكون التوافق محوريًا حول نفس التصريحات العدائية [لجورج] بوش، [رئيس الولايات المتحدة] الذي أراد أن يوحي بأن هناك ازدواجية في إدارة البلاد في إيران وأن أمريكا تدعم جناحًا واحدًا. يجب على الجميع رفض كلام أمريكا. وطلب مني أيضاً أن أتحدث؛ لأنه لم يكن هناك قرار مهم مطروح، باستثناء مسألة الوفاق والوحدة التي كنت دائماً أؤكد عليها، لم أرَ ضرورة لذلك.

استمرت اليوم أيضاً مجازر الفلسطينيين على يد إسرائيل. بالأمس استشهد 50 فلسطينياً مما أدى إلى احتجاجات واسعة من الناس في العديد من الدول. في شرق أفغانستان، يستمر القصف الأمريكي. اليوم في مدينة بانا [في ولاية غزني] - على الحدود مع باكستان - قتل 23 مدنياً في القصف. كما سقطت طائرة إف – 14 أمريكية في المحيط الهندي أثناء عودتها من أفغانستان. يقول المسلمون في الهند إن عدد القتلى المسلمين في الفتنة الأخيرة تجاوز الألف.

عفت التي ذهبت لحضور مراسم الذكرى السنوية لحاج أحمد آقا [خميني] مع عائلة الإمام إلى يزد، عادت الليلة وانتقدت كلمات المتحدثين في المؤتمر.