ذكريات أكبر هاشمي - 17 من شهر مهر 1380 - المشاركة في مراسم إحياء ذكرى شهداء قوى الأمن الداخلي في منطقة شميرانات.

المشاركة في مراسم إحياء ذكرى شهداء قوى الأمن الداخلي في منطقة شميرانات.

زيارة استشارية للسيد مهدي خاموشي بعد انتخابه رئيساً لمنظمة الإعلانات الإسلامية.

تقرير الدكتور فرهادي (فرهاد رهبر) وحسيني محراب (حاكم خوزستان الحالي) عن الجانب الاقتصادي في وزارة المعلومات بشأن ملف الاتهام الموجه لهادي مهاجري، رئيس مكتب نائب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، والذي تم تبرئته في النهاية من التهم الموجهة إليه.

زيارة استشارية للواء قاسم سليماني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري.

زيارة دون فره إلى آية الله خامنئي حول المواضيع التالية:

1- الرسائل المتبادلة مع أمريكا وأوضاع المنطقة. 2- إخراج اسم الشيخ عبد الله نوري من قائمة العفو المقترحة. 3- التذكيرات السابقة للشيخ عباس واعظ طبسي بشأن موضوع ابنه ناصر واعظ طبسي.

النص الكامل ليوميات:

لإحياء ذكرى شهداء قوى الأمن الداخلي في شميران، ذهبنا إلى حسينية رقم 2 في جماران. وقد أبلغونا أن قوى الأمن الداخلي [ناجا] لديها حوالي 13 ألف شهيد و21 ألف معاق و2600 أسير، وشميران بها 65 شهيداً. وقد قمت بإلقاء كلمة مفصلة حول أهمية الأمن ودور قوى الأمن الداخلي في تأمينه، مشيراً إلى انعدام الأمن العالمي وانتقاله إلى أمريكا، وقلت إن أمريكا الآن، من خلال هذا الطريق، تزيد من انعدام الأمن في المنطقة.

⭕️ في صباح اليوم، حضر السيد [سيد مهدى] خاموشي، الرئيس الجديد لمنظمة الإعلانات الإسلامية، واستشار حول البرنامج والسياسة في المرحلة الجديدة. في فترة ما بعد الظهر، حضر السادة الدكتور فرهادي و[علي أكبر حسيني] محراب، [مساعد وزير المعلومات للأمن الاقتصادي ومكافحة الفساد]، لتوضيح ملف السيد [مسيح] مهاجري، وأفادوا أن بعض المستفيدين يضغطون عليهم عبر التواصل مع النواب لفرض مشاريع غير مناسبة، بما في ذلك المشروع الأخير الذي يقضي بإلغاء الضمانات العقارية مقابل القروض البنكية. وقد قدموا شريطاً من المفاوضات الهاتفية لتلك الشخصيات.

السيد [قاسم] سليماني، [قائد قوة القدس في الحرس الثوري]، جاء. عاد من لبنان ويذهب غداً إلى أفغانستان. قال إن أمريكا تسعى لإنشاء حكومة مستقلة للفلسطينيين في جزء من الأراضي المحتلة، وقد وافق [ياسر] عرفات على ذلك، لكن الجماعات الجهادية أفسدت الهدنة المعلنة وتسعى لمنع ذلك. كما أشار إلى أن السيد [كمال] خرازي، [وزير الخارجية]، ألغى موعده مع حزب الله في مكتب السيد [سيد حسن] نصرالله، [زعيم حزب الله في لبنان]، مما أغضبهم، ثم تمت المقابلة في السفارة الإيرانية.

قال إن الأمريكيين تم الاعتراض عليهم بسبب خطة [محمد] ظاهر شاه، وقد ذكروا أنهم لا يرون ظاهر شاه مناسباً لإدارة أفغانستان، ويعتزمون أكثر النظر إلى الجبهة الشمالية. وفيما يتعلق بالسياسة العسكرية للجبهة الشمالية، استشرتهم بأن يعطي الأولوية لتنظيف الشمال من طالبان، وربط هزارة جات بالشمال.

 كنت ضيفاً لدى القائد الليلة. قيل إن الأمريكيين بعد بدء الهجوم أرسلوا رسالة مفادها أنهم لن ينتهكوا الحدود الإيرانية، وطلبوا السماح لهم بالدخول إلى الأراضي الإيرانية لإنقاذ أي طائرة قد تتعرض للأذى وتسقط في إيران، وقد تم الرد عليهم بأنه في هذه الحالة يجب أن يخطرونا لنقوم بالإجراءات اللازمة.

أعربوا عن عدم رضاهم عن تأسيس البرلمان الطلابي، وذكروا أن وزارة التعليم قد خدعتهم ووضعهم أمام الأمر الواقع، حيث زعمت أن أعضاء الجمعيات الإسلامية للطلاب يتخذون خطوات بأنفسهم، لكن تبين لاحقاً أن هذا الادعاء غير صحيح. قالوا إنه لم يتم ذكر اسم البرلمان بينهم، وأكدوا على ضرورة عدم إدخال السياسة إلى المدارس. قلت لهم إن هذه المقابلة كافية، لأنها تعتبر بمثابة توقيع على شرعية الأمر.

تناقشنا حول أهداف وآثار الهجوم الأمريكي. توصلنا إلى رأي مفاده أن أمريكا تفكر في أمور تتجاوز مسألة طالبان وأفغانستان، وقد ارتكبت خطأً؛ لن تنجح في أفغانستان ولا في أي مكان آخر، وهناك احتمال أن تتدخل في إيران تحت ذريعة دعم حزب الله والفلسطينيين، سواء من خلال فرض عقوبات أو حصار أو مواجهات، مما سيكون مكلفاً للطرفين.

تم مناقشة ملف ناصر [واعظ] طبسي. وأشاروا إلى أنهم قد وجهوا تحذيرات للسيد طبسي سابقاً، لكنه لم يأخذ الأمر بجدية، وأخبروني أن اسم السيد [عبد الله] نوري، [وزير الداخلية السابق ومدير مسؤول صحيفة خرداد]، تم إزالته من قائمة المعفيين.

اليوم استمرت الهجمات الصاروخية والجوية على أفغانستان بشدة أكبر، وتزايدت المظاهرات الاحتجاجية بشكل أوسع وأشد ضد أمريكا في مدن أكثر من جميع قارات العالم. يبدو أن هذه الاحتجاجات ستضع أمريكا تحت ضغط، كما أن الحكومة الباكستانية تحت ضغط شديد من قبل المحتجين، وقامت بإجراءات اعتقال وحبس منزلي ضد شخصيات معروفة.