مذكرات أكبر هاشمي - 7 يوليو 2001 - لقاء استشاري مع موريس معتمد، ممثل اليهود في المجلس السادس، وشكوى من خطب صلاة الجمعة لآية الله خامنئي.

بعد التشاور مع سيد علي أصغر حجازي حول كيفية رد آية الله خامنئي على اقتراح واستفسار أكبر هاشمي رفسنجاني لإعادة النظر في موضوع التحقيق والتفحص في المؤسسات الخاضعة لإشراف آية الله خامنئي، وصول رد قائد الجمهورية الإسلامية إلى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
عقد اجتماع رؤساء السلطات برعاية رئيس السلطة القضائية في ذلك الوقت.
لقاء استشاري مع سيد رضا نيري وحسيني رئيس ونائب لجنة الإغاثة.
لقاء استشاري مع موريس معتمد، ممثل اليهود في المجلس السادس، وشكوى من خطب صلاة الجمعة لآية الله خامنئي وطرح قصة اليهود ويهود بني قريظة وتقديم طلب المجتمع اليهودي للعفو عن اليهود المدانين بتهمة التجسس في محكمة الثورة الإسلامية في محافظة فارس.
لقاء الشيخ حبيب الله محمديان، إمام الجمعة في ذلك الوقت في زاهدان، والدكتور حسين علي شهرياري (الممثل الحالي لزاهدان في المجلس الثاني عشر) وتقرير عن أوضاع هذه المحافظة وسلوكيات مولوي عبدالحميد والشكوى من تجاهل مكتب القيادة والشيخ عباس واعظ طبسي مع ذكر عدم نقل هذه الشكاوى حتى لا تتسبب في رد فعل سيئ ومؤلم.
النص الكامل للمذكرات اليومية:
جاء السيد [حبيب الله] محمديان، إمام الجمعة في زاهدان، والدكتور حسين علي شهرياري، الرئيس السابق لجامعة [العلوم الطبية] في زاهدان. قال السيد محمديان إنه في نظر مجموعة من العلماء والروحانيين، بعض التصرفات تضعف موقف ولاية الفقيه مقارنة بوقت الإمام الخميني، وقد ضعف الروحانيون، وفي سيستان وبلوشستان، ضعف الشيعة أمام أهل السنة، ومع سياسات حكومة السيد [سيد محمد] خاتمي، أصبح السنة مسيطرين على الشيعة، ومولوي عبدالحميد [إسماعيل زهي] هو المسؤول عن كل شيء. كما اشتكى من تجاهل مكتب القيادة والسيد [عباس واعظ] طبسي، لكنه لا يرغب في أن أطرح الأمر؛ يخشى أن يسوء الوضع.
كما تحدث الدكتور شهرياري عن ضعف الشيعة وخطر تمرد السنة، وأن أهل السنة يستغلون قطع مياه هيرمند ويشترون ممتلكات الشيعة على نطاق واسع، ويرغبون في أن يتم قطع المياه لمدة سنتين أو ثلاث سنوات حتى يرحل الشيعة من زابل، وربما يكون هناك تنسيق مع طالبان في قطع المياه. وقال إن بناءً ضخمًا في زاهدان يتم بناؤه على الأرجح ليكون جامعة دولية لأهل السنة.
جاء [السيد موريس معتمد]، ممثل اليهود في المجلس. تحدث عن مشاكل المجتمع اليهودي وأن وضعهم أسوأ من الأقليات الأخرى بسبب الجو الذي نشأ ضد اليهود فيما يتعلق بإسرائيل. اشتكى من تصريحات القيادة في [خطب صلاة الجمعة في] الجامعة [طهران] حيث تم طرح قصة اليهود ويهود بني قريظة وإيذاء اليهود. أحضر رسالة من قادة المجتمع اليهودي يطلبون فيها العفو عن اليهود المدانين بتهمة التجسس.
في المساء، جاء السيدان [سيد رضا] نيري، [رئيس لجنة الإغاثة] وحسيني، [نائب برلماني] من لجنة الإغاثة. اشتكوا من خطة الحكومة والمجلس لدمج لجنة الإغاثة مع المؤسسات الإغاثية الأخرى وعدم تقديم الاعتمادات للجنة من قبل وزارة التجارة التي كان من المفترض أن تقدم 12% من الإعانات [التموين] للفقراء مع 100 ألف طن من الدقيق.
في الليل، كنا ضيوفًا عند السيد [سيد محمود] هاشمي شاهرودي، [رئيس السلطة القضائية]. كان اجتماع رؤساء السلطات الثلاث. تم الحديث عن تطرف آية الله منتظري وأتباعه وكذلك عن عفو السيد عبد الله نوري، [وزير الداخلية السابق ومدير جريدة خرداد] وإعداد لائحة للتنسيق بين السلطات الثلاث وكذلك الإسراع في تشكيل محكمة للشكوى ضد أمريكا كرد فعل.
اليوم، رد آية الله خامنئي على رسالتي بشأن إعادة النظر في التحقيق والتفحص ووافقوا على طرح إعادة النظر في المجمع [تشخيص مصلحة النظام] بناءً على طلب السيد [مهدي] كروبي، [رئيس المجلس]، بشأن المؤسسات الخاضعة لإشراف القيادة.