مذكرات أكبر هاشمي - 4 مايو 2001 - بعد الإعلان المفاجئ في منتصف أغسطس الماضي والتكهنات الكثيرة، سجل سيد محمد خاتمي للانتخابات الرئاسية المقبلة.

بعد الإعلان المفاجئ في منتصف أغسطس الماضي والتكهنات الكثيرة، سجل سيد محمد خاتمي للانتخابات الرئاسية المقبلة، ورواية هاشمي عن كلام الآخرين حول دلاله وجاذبيته مثيرة للاهتمام.
رواية هاشمي عن تصريحات ومواقف شديدة لبعض منظمات حقوق الإنسان ضد آية الله خامنئي
النص الكامل للمذكرات اليومية:
عفت وفائزة وسارا وقدسي ذهبن لزيارة قرية أبیانه التاريخية. محسن عاد من التسلق؛ تناولنا الإفطار معًا وتحدثنا عن خطط عمل الأولاد وكذلك الأوضاع الحالية في البلاد والانتخابات [الرئاسية]. السيد [سيد محمد] خاتمي، أخيرًا سجل اليوم واعترف في مقابلة مع وسائل الإعلام بالتردد والقلق بسبب القلق من عدم القدرة على أداء المهام. وسائل الإعلام الغربية أعطت تغطية واسعة لخطوته وتصريحاته. يعتقد البعض أن هذه الطريقة الإعلانية من الدلال والجاذبية أثرت سلبًا في أفكار الناس، بينما يعتقد البعض الآخر أنها كانت مفيدة لجذب المزيد من الأصوات.
عدة منظمات حقوقية أعربت مؤخرًا عن آراء شديدة ضد آية الله خامنئي وقدمته كرأس قائمة عشرة من قادة الدول الذين يعادون الصحافة؛ ومن بين الأسماء الأخرى [فلاديمير] بوتين، [رئيس روسيا]، وجيانغ زيمين، [رئيس الصين]، و[فيدل] كاسترو، [رئيس كوبا]، وبشار الأسد، [رئيس سوريا]، وملا عمر، [زعيم طالبان]، والملك فهد، [ملك السعودية]، وغيرهم في هذه القائمة. الأمريكيون أيضًا بعد مؤتمر الانتفاضة في طهران شنوا هجمات شديدة على إيران والقيادة بوصفهم داعمين للإرهاب، واصفين إياهم بأنهم في طليعة داعمي الإرهاب بسبب دعمهم للمقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين. وزير الخارجية الأمريكي هدد إيران صراحة أمس وقال لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة الدمار الشامل.
في الفلبين، تم قمع التمرد بإعلان حالة الطوارئ وقالوا إن خطة المعارضين كانت لاغتيال [جوزيف إسترادا]، الرئيس السابق و[غلوريا أرويو]، الرئيسة الحالية، ولهذا السبب حاصر المتمردون قصر الرئيس وخلعوا بابه، والتقى الرئيس الحالي بالرئيس السابق في السجن.
أعلنت أمريكا أن الحكومة الصينية لا توفر الكهرباء المناسبة للأفراد المرسلين لفحص الطائرة التجسسية. أعلنت إسرائيل أن الجيش السوري يجب أن يخرج من لبنان، وقال بشار الأسد، [رئيس سوريا]، تصريحات شديدة ضد إسرائيل. في هرات، أفغانستان، قُتل مولوي سني هارب من مشهد وسبعة آخرون في انفجار قنبلة، وتبع ذلك هجوم مجموعة على القنصلية الإيرانية وإشعال النار فيها.