مذكرات أكبر هاشمي - 2 مايو 2001 - لقاء محسن رضائي والتشاور بشأن الانتخابات الرئاسية

مشاركة هاشمي في مؤتمر مسؤولي التعليم العقائدي السياسي للبسيج واستماع تقرير المسؤولين المعنيين
لقاء أحمد جبريل والمشاورات السياسية والإقليمية
لقاء سيد شهاب‌الدين صدر والمشاورات الانتخابية - النقابية
لقاء إبراهيم أصغر زاده والمشاورات السياسية - الانتخابية
لقاء محسن رضائي والمشورة بشأن الانتخابات الرئاسية
تسجيل عبد الله جاسبي ومحسن سازغارا للانتخابات الرئاسية
النص الكامل للمذكرات اليومية:
ذهبت لافتتاح اجتماع مسؤولي التعليم العقائدي السياسي للبسيج إلى حسينية عاشقان ثارالله في المقر المركزي للحرس. قدم السيد محسني، [ممثل ولي الفقيه في بسيج طهران] تقريرًا عن أنه يتم التعليم في 36 ألف مركز بسيج للشؤون الفكرية والعقائدية والسياسية، وقد ألقيت خطابًا مطولًا حول تعزيز العقائد وكذلك التربية السياسية والمفيدة والجهاد الدائم؛ كان هناك جمع كبير ومتحمس.
في المكتب، التقيت بالسيد أحمد جبريل، [الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]، من القادة الفلسطينيين. قدم تحليلًا عن فشل [إيهود] باراك، [رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق]، في متابعة السلام واهتمام الإسرائيليين الكبير بـ [أرييل] شارون الذي يعتبرونه آخر ملوك اليهود ويده الحديدية وعدم الدعم الجدي من العالم الإسلامي والعرب للفلسطينيين وخطر تعبهم تحت الضغوط الكثيرة يعتبرونها منقذًا. اشتكى من مؤتمر طهران الذي اكتفى بالشعارات ولم يتخذ قرارات تنفيذية ملحوظة؛ مثل إنشاء صندوق للمساعدة ومبادرة إيران في تقديم المساعدة عبر ذلك الصندوق الذي اقتُرح ولم يُنفذ. قلت له أيضًا، أن النضال أصبح محدودًا على الناس داخل الأراضي المحتلة والفلسطينيين في الخارج واللاجئين مع الدول العربية والإسلامية لا يشاركون، ويجب أن ينقلوا النضال إلى خارج فلسطين. اشتكى من أنه لم يُدعَ إلى إيران في السنوات الخمس الماضية. قلت له، لا حاجة للدعوة؛ تعال بنفسك.
في المساء جاء السيد الدكتور [شهاب] صدر، الرئيس السابق [لمنظمة] النظام الطبي. اشتكى من طريقة الانتخابات واحتكار جماعة الثاني من خرداد وتحدث عن ترشحه في الانتخابات [الرئاسية]. جاء السيد [إبراهيم] أصغر زاده، [عضو المجلس الإسلامي لطهران]. قال إنه يرغب في الترشح ويعلم أنه سيحصل على بضعة ملايين من أصوات السيد [سيد محمد] خاتمي؛ بالنظر إلى شعاراته التي تتفوق على شعارات السيد خاتمي. استشارني. قلت له، من المستبعد أن يفوز وسيخلق أعداء لنفسه؛ وهناك احتمال رفضه في مجلس صيانة الدستور. ومع ذلك، ليس سيئًا لتنشيط الانتخابات. قال إن هناك خلافًا شديدًا بين جماعة الثاني من خرداد.
جاء السيد محسن رضائي، [أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام] واستشارني بشأن الترشح [للانتخابات الرئاسية]. قلت له، لن يفوز وسيحصل على اثنين أو ثلاثة ملايين صوت. قال إنه إذا وصل إلى خمسة ملايين صوت، فسيكون جيدًا. انتقد تعامل جماعة الثاني من خرداد. بدأ التسجيل للانتخابات وسجل 67 شخصًا، بمن فيهم [عبد الله] جاسبي و[محسن] سازغارا، اليوم. في [الاضطرابات الطلابية في منطقة القبائل] بالجزائر، زاد القتل من الجانبين.