مذكرات أكبر هاشمي - 11 شتنبر 1378 - ردود الأفعال على كلمات آية الله خامنئي القاسية والتهديدية تجاه منكرين القصاص واعتبارهم مرتدين.

في أثناء دراسة #أكبر_هاشمي في المنزل، قرأ كتيبًا عن أسباب سقوط #الخلافة_العثمانية، الذي أُعطي له لتشبيه الوضع في #فترة_الإصلاحات بذلك الوقت، وتفسير هاشمي لذلك كان موضع اهتمام.

ردود الأفعال على كلمات آية الله #خامني_التي كانت شديدة وقاسية وتهديده لمنكرين القصاص واعتبارهم مرتدين، تعتبر ذات أهمية بالغة.

تحتوي ملاحظات هاشمي حول المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على نقاط دقيقة.

وفقًا لمذكرات هاشمي، فقد نشب جدال بين زوجته في قم وآية الله #مهدي_إخوان_مرعشي (الذي عاش أكبر هاشمي بعد هجرته من #بهرمان في قم معه ومع شقيقه التوأم آية الله #سيد_كاظم_إخوان_مرعشي) حول إنجازات الثورة، وهو سرد تاريخي.

قضيت معظم الوقت في المنزل وفي كوشك بالدراسة. قرأت كتيبًا حول أسباب سقوط الخلافة العثمانية، الذي يشبه الوضع الحالي في إيران بتلك الفترة، ولم يُلاحظ أن تشبيه ولاية الفقيه ونظامنا الإسلامي بالخلافة العثمانية يضر أكثر، وقد كُتب ذلك بغرض الكشف ضد شعار "المجتمع المدني" للسيد [محمد خاتمي].

في الصحف، كانت مسألة القصاص تحت الأنظار. نشرت صحيفة نشاط مقالًا ضد القصاص والإعدام، وتم إصدار عرائض من بعض رجال الدين وغيرهم.

أمس في مشهد، قال الزعيم إن منكرين القصاص مرتدين وهددهم، واليوم أصدرت السلطة القضائية بيانًا لمتابعة هذه التحركات، واعتذرت صحيفة نشاط. وتقوم الصحف اليمينية بشن هجمات شديدة بينما يعبر اليساريون عن استيائهم.

تُعد هذه المسألة نقطة مهمة أخرى من حديث الزعيم حول الأمن الاقتصادي. في مقابلة، دافع السيد خاتمي عن برامجه الاقتصادية واحتفى بأعمال حكومة البناء.

انتهت اليوم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ حيث أرادوا التوصل إلى اتفاق قبل وصول السيدة [مادلين] أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية. وقد أعلن حزب العمال الكردستاني [PKK] في تركيا أنه سيتخلى عن سياسة النضال المسلح ويتجه نحو النضالات السياسية؛ من المحتمل أن يكون ذلك مرتبطًا بمصير [عبد الله] أوجلان، زعيم الـ PKK.

ذهبت عفت وأقاربها إلى قم وعادوا في وقت متأخر من الليل. وقد أخبرتني أنها كانت قد تناقشت مع مهدي آقا إخوان مرعشي حول إنجازات الثورة وقد أجابت عن انتقاداتهم. كما وقعت عقدًا مع شركات الحجارة لتحضير قبر جديد لوالدتها في بهشت زهراء.