خاطرات أكبر هاشمي - 10 سبتمبر 1999 - كلمات آية الله خامنئي المهمة جداً في مشهد ضد الصحف، التي كانت كما كتب هاشمي حادة جداً.

زيارة زعماء الفصائل الفلسطينية صباحاً ومساءً اليوم مع أكبر هاشمي رفسنجاني بعد صدور أحكام اعتقال بحق عدد منهم وإغلاق مكاتبهم في الأردن.

اجتماع خبراء التخطيط الإقليمي وتقرير العمل الفني للجنة البنية التحتية بالمجمع.

لقاء إمام الجمعة وأعضاء مجلس مدينة بردسير بمحافظة كرمان مع هاشمي لجذب دعمه لتطوير المدينة.

كلمات آية الله خامنئي المهمة جداً في مشهد ضد الصحف، التي كانت كما كتب هاشمي حادة جداً.

هذه الكلمات جاءت بعد كتابة مقالتين مثيرتين للجدل في صحيفة نشاط. المقالة الأولى كانت في الثاني من سبتمبر 1999 حول العنف الحكومي من كتابة حسين باقر زاده، والثانية في الثامن من سبتمبر كتبها عماد الدين باقي حول القصاص والإعدام.

آية الله خامنئي صرح بوضوح في جزء من كلماته في مشهد قائلاً: "من يجاهر بإنكار الضروريات الدينية، بما في ذلك القصاص الشرعي والديني، فهو مرتد، وحكم المرتد معلوم في الإسلام".

هذه الكلمات أدت إلى موجة من الاعتقالات شملت لطيف صفري مدير المسؤول وماشا الله شمس الواعظين رئيس التحرير وعماد الدين باقي. ومع ذلك، حسين باقر زاده لم يكن في إيران في ذلك الوقت، حيث ستظهر مذكرات هاشمي في الأيام القادمة.

استمرت المشاجرات والنقاشات الإعلامية حول كلمات محمد تقي مصباح يزدي قبل خطبة صلاة الجمعة.

حضر السيد رمضان عبد الله، زعيم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورفاقه، وقدّموا تقريراً عن وضع فلسطين، مشيرين إلى ضعف الحكومة الفلسطينية في مواجهة إسرائيل وعدم وفاء إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل، بوعوده، ورأوا أن تحرك الحكومة الأردنية ضد مكاتب حماس هو تنفيذ لأوامر إسرائيل وأمريكا بهدف تخويف المجاهدين الفلسطينيين، وعبروا عن ترددهم حول موقف سوريا.

انتقدوا مشاركة الشيخ أحمد ياسين، زعيم حماس، في مؤتمر حضره إسرائيليون، وأشادوا بالمساعدات الإيرانية للنضال الفلسطيني.

وصل عدد من خبراء التخطيط الإقليمي، وقدّموا تقريراً عن الأعمال التي قاموا بها للمجمع ولجنة البنية التحتية، والتي لا تزال قيد الإنجاز؛ وقدمت ملاحظات لاستكمال العمل.

حضر السيد [أحمد علي] طاهري، إمام جمعة بردسير، مع أعضاء مجلس المدينة وطلبوا المساعدة في تسريع توصيل الغاز وإكمال مصانع الصلب والسيارات.

في المساء، حضر السيدان خالد مشعل وموسي أبو مرزوق وإبراهيم غوشة، من قادة حماس. تم إصدار أوامر اعتقال بحقهم الثلاثة في الأردن بعد زيارتهم لإيران، وقد أُغلقت مكاتبهم. وقد أعربوا عن نيتهم العودة حتى لو تم اعتقالهم.

انتقدوا سياسة ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وفتح، ورأوا أن إيهود باراك مشابه لبنيامين نتانياهو، مع اختلاف في الشعار والنفاق، ويعتقدون أن باراك لن يمنح أي تنازلات بشأن القدس والجيش الفلسطيني والسجناء والمهاجرين.

الوضع الحالي لعرفات يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ويقولون إنه حتى الآن، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 350 سجينا من فتح، بينما هناك حوالي 3000 سجين فلسطيني.

يعتبرون المفاوضات الجارية كثيفة لإعداد خبر للإعلان عن زيارة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، التي من المقرر أن تأتي إلى المنطقة غداً.

ألقى آية الله خامنئي، اليوم في مشهد، خطاباً أمام الحرس الثوري ضد الصحف، وقال كلمات حادة بشأن الأمن الاقتصادي، وأشار إلى أن مشاكل الحكومة ستستمر.

لقد كانوا في جنوب خراسان لمدة أربعة أيام، في مدن بيرجند وتربت جام ونهبندان وقائن. لا تزال المشاجرات حول مسألة العنف ومواقف السيد محمد تقي مصباح يزدي مستمرة.