ذكريات أكبر هاشمي - 3 يونيو 2002

سفارة سويس، حافظ مصالح أمريكا، رسمياً أعادت تأكيد الخبر المتعلق بإبلاغ أمريكا بشأن احتمال محاولة اغتيال [للزعامة]، وأضفوا أنهم يعتبرون الخبر غير موثوق به؛ ربما كانوا يهدفون إلى تقويض الحفل أو أرادوا إظهار موقف ودي.

لإحياء ذكرى وفاة الإمام، ذهبت إلى مرقد الإمام. قال حسن آقا [الخُميني] كلمات ترحيبية، وألقى القائد خطابًا طويلاً؛ كانت هناك حشود جيدة. سألت عن آية الله خامنئي بخصوص خبر توصلت إليه أمريكا عن إمكانية محاولة اغتيال [القائد]. قالوا إنه تم إبلاغه من خلال الحكومة. سألت أيضًا عن السيد [محمد] خاتمي، [الرئيس]، فقالوا إن الأمريكيين أخبروا، قبل أسبوع، عبر عملائهم في سويسرا، بأنهم تلقوا خبرًا عن شخص ينوي استهداف القائد برصاصة قنص خلال احتفالات 4 يونيو (اليوم) في مرقد الإمام. وقد قيل لهم إنه يجب على المسؤولين الأمريكيين تقديم تقرير رسمي وتقديم دليل. قبل يومين أو ثلاثة، عبر السفارة السويسرية، حافظ مصالح الولايات المتحدة، أعادوا الخبر بشكل رسمي وأضافوا أن الخبر غير موثوق لدى السلطات الأمريكية؛ وقد يكون الهدف هو إضعاف الاحتفال أو إظهار موقف ودي. لم يكن لصرامة رجال الأمن في السيطرة على الناس أثر في جعل المكان أكثر خلوًا أثناء خطاب القائد.

محكمة العدل العليا في فلسطين، قد حكمت بالإفراج عن أحمد سعدات - الذي أُدين بتهمة اغتيال وزير إسرائيلي - لكن إسرائيل اعترضت على إطلاق سراحه، كما أن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بتنفيذ حكم المحكمة العليا.في اليونان، جرت مظاهرات ضخمة أمام مبنى إذاعة أمريكا، ضد السياسات الدعائية الأمريكية، وطالب الناس بإغلاق هذه الإذاعة.