ذكريات أكبر هاشمي - 9 يونيو 2002

شكر السفير البنغلاديشي لجهوده في حل مشكلة بلاده مع الهند بشأن المياه الشماليةطلب الدكتور عليرضا نوري، [م طهران]، بتجديد إجازة أخيه [السيد عبدالله نوري، وزير الداخلية السابق] وإطلاق سراحه بشروط. قيل، ربما بسبب زيارة الدكتور [إبراهيم] يزدي وبعض الوطنيين الدينين له، تم إنهاء إجازته.

نص كامل اليوميات:

[السيد عبدالله حسن]، أراد أن أذهب في سفر آخر إلى داكا. وتحدثت أيضًا عن الأمور المهمة التي تتعلق مجالات التعاون.

السيد الدكتور عليرضا نوري، [ممثل طهران] جاء. طالب بإجراءات مني لتجديد إجازة الأخ الأسبوعية [السيد عبد الله نوري، وزير الداخلية السابق] وإطلاق سراحه بشكل مشروط وقال، من المحتمل بسبب ذهاب الدكتور [إبراهيم] يزدي، [زعيم النهضة الحرية] وبعض الوطنيين الدينيين لزيارته، قد تم قطع إجازته، وأشار إلى أن وضع المجلس غير مناسب ولا يمكن تقديم خدمة عمليًا. وضع الحكومة أيضًا ليس جيدًا؛ خصوصًا أن حالة المستشفيات سيئة وتدين الأموال و[السيد مسعود پزشكيان]، وزير الصحة، يقدم دائمًا وعودًا بلا دعم، والأطراف الثانية للإصلاح يعانون من خلافات بشأن العضوية في هيئة رئاسة المجلس.

في عصر السيد [محمد رضا] عباسي فرد، الحقوقي وعضو مجلس خبراء القيادة جاء. للتقدم كمرشح في الانتخابات المقبلة للبرلمان - بهدف الخروج من مجلس صيانة الدستور - استشار وذكر أنه في شبابه عندما ذهب للدعوة إلى رفسنجان، قد أدرك هناك أن وقت سفره إلى قم للدراسة كان بداية تاريخية للأوساط الدينية والروحية في المنطقة، ومن ثم تأثر في الدورة الأولى من البرلمان، ومنذ ذلك الحين استخدم استشارته في جميع الأمور الهامة. كما بحث عن مكان لإعداد الأمانة العامة لمجلس خبراء القيادة في طهران، وكان لديه تساؤلات حول كيفية علاقات مجمع [تشخيص مصلحة النظام] مع السلطات الثلاث.

في فلسطين، تستمر الاشتباكات. اليوم، قبيل زيارة [أرييل] شارون، [رئيس الوزراء الإسرائيلي]، أسقط الفلسطينيون أربعة إسرائيليين. خلال زيارة حسني مبارك، [رئيس جمهورية مصر] إلى أمريكا، تبين أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق مع [جورج] بوش؛ رغم أن المصريين يسعون لتجديد المفاوضات - بناءً على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، في إطار النزاع مع إسرائيل - وفقًا لقرار قمة قادة العرب في بيروت. بوش لم يقدم وعدًا بعمل محدد الوقت، وفي مؤتمرهما الصحفي المشترك، ظهرت عدة اختلافات في الرأي، وتفيد مصادر مطلعة أن زيارة شارون إلى أمريكا تهدف إلى معارضة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك لإسقاط [ياسر] عرفات، بالإضافة إلى إنشاء حكومة ذاتية من أعضاء محافظين، وقد وردت أنباء أن جورج تينت، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، يبحث حاليًا عن ذلك في المنطقة.
في ألمانيا، أصبحت الإضرابات في القطاعات العمالية الرئيسية ونجاح البعض في الحصول على مكاسب وانتقالها إلى قطاعات أخرى مشكلة كبيرة. واكتشاف ميكروب خطر في الزراعة وتربية الماشية في ألمانيا أثار خطر فرض حظر على تصدير هذه المنتجات.  في إيطاليا، في خضم التحضيرات لمؤتمر الفاو المهم لتعزيز الغذاء للفقراء في العالم، تزايدت مظاهر المعارضة للعولمة بشكل واسع، وهو أمر شائع في جميع مؤتمرات من هذا النوع. وقد تم إعلان حالة الطوارئ واستعداد القوات المسلحة لحماية البر والجو، وهو أمر شائع أيضًا مما يدل على هشاشة أمنهم، وقد ثبت أن قرار الفاو السابق لتقليل عدد الجائعين إلى النصف كان غير ناجح.  في أفغانستان، تم إعداد كل شيء لبدء اجتماع اللوي جيركا، وقد أعلن مسؤول مطلع أن هناك حوالي 15000 جندي أجنبي في أفغانستان.