مذكرات أكبر هاشمي – 1 ديسمبر 2001

• مراجعة العقد غير المكتمل للشحن بين إيران وسلوفينيا ورفع سن الزواج القانوني خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام. أصر بعض الأعضاء على تعديل القنوات المحدودة للتحقق من أهلية المرشحين للانتخابات، وهو ما عارضه هاشمي.
• شكوى حادة من الشيخ قربانعلي دري نجف آبادي إلى السيد محمود هاشمي شاهرودي بشأن شروط الكفالة المفروضة على محمد دري نجف آبادي.
• تقرير من محمد هاشمي بشأن ادعاءات جمع الأموال باسم الانتخابات.
• إفطار لموظفي أمانة مجمع تشخيص مصلحة النظام وعائلاتهم، مع عدم حضور هاشمي إفطار البرلمان لهذا السبب.

النص الكامل للمذكرة اليومية:

منذ الصباح وحتى الآن، تمطر السماء، وهو أمر سار نظرًا للجفاف. عقد مجمع تشخيص مصلحة النظام اجتماعًا. كان عقد الشحن بين إيران وسلوفينيا على جدول الأعمال بسبب اعتراضات مجلس صيانة الدستور بشأن مقاضاة المخالفين في الموانئ. نُصح وزارة التجارة بالتوصل إلى تفاهم مع الطرف المتعاقد لتلبية متطلبات المجلس. أُحيل اقتراح رفع سن الزواج القانوني للأولاد والبنات، الذي رفضه مجلس صيانة الدستور أيضًا، إلى اللجنة القضائية لمزيد من المراجعة. وبما أن الجلسة لم تكن مكتملة النصاب، انتهت مبكرًا.

طلب مني التيار اليميني تعديل قرار المجمع بشأن القنوات المحدودة للتحقق من أهلية المرشحين للانتخابات. قلت إنه لا ضرورة لذلك، لكنهم أصروا. السيد دري نجف آبادي اعترض بمرارة على السيد شاهرودي، رئيس القضاء، بشأن شروط الكفالة غير المبررة لابنه. تدخلت وطلبت التخفيف لأنه لا يوجد خوف من الفرار.

أعرب أخي محمد، رئيس المجلس المركزي لحزب كارغزاران سازندگي، عن قلقه من انقسام القوى المستقلة والفعالة بسبب التحزب. وذكر أن شخصًا ما زار أحد أثرياء رفسنجاني مرتين أثناء الانتخابات البرلمانية وبعدها، وطلب 40 مليون تومان في كل مرة. مؤخرًا، عاد ليطلب المزيد، مما دفعهم لإبلاغنا. نصحتهم بالتحقيق لتحديد المحتال ومعاقبته. لم أنفق شخصيًا على أي حملات انتخابية، لكن قد تتكرر هذه الحالات.

تستمر الشكوك حول نجاح مؤتمر بون. حذر كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، الجبهة المتحدة من أن تصلبهم سيؤدي إلى سحب الأمم المتحدة اعترافها ومساعدتها لأفغانستان. قام برهان الدين رباني ببعض التنازلات المحدودة. تستمر المعارك في قندهار، حيث يقاوم طالبان. تسبب مجزرة السجناء في قلعة جانجي في فضيحة إضافية للولايات المتحدة والجبهة المتحدة. لا تزال عدم فعالية مقاتلي القاعدة أمام الولايات المتحدة غامضة.