مذكرات أكبر هاشمي - 6 أغسطس 2002

يقرأ
دقيقتان
-الجمعة 2025/08/08 - 23:47
كود الأخبار:21929
خاطرات اکبر هاشمی - ۱۶ مرداد ۱۳۸۱

من خلية نحل حديثة، وارتداء معدات تربية النحل، إلى التقاط الصور مع أهالي قرية شلامك.

استمعت إلى البث المباشر للمناقشات البرلمانية؛ كانت محبطة ومتوترة ومضيعة للوقت بطريقة ضارة، حيث دار جدل ونقاش حول رسالة 151 نائباً ورد القضاء.

من خلية نحل حديثة، وارتداء معدات تربية النحل، إلى التقاط الصور مع أهالي قرية شلامك.

النص الكامل للمذكرات:

قضيتُ اليومَ كاملاً في الراحة والقراءة والمشي على الشاطئ والسباحة. استمعتُ إلى البث المباشر لمناقشات البرلمان لمدة ساعتين؛ كان مُحبطًا ومتوترًا ومُضيعًا للوقت بشكلٍ مُضر، حيثُ دار جدلٌ ونقاشٌ حول رسالة 151 نائبًا وردّ القضاء. هاجمت الأغلبية القضاءَ على سبب ردّه، ودافعت عن مشاكل الأقلية. زعمت الأقلية أن بعض التوقيعات مُزوَّرة. و كان العدد الفعلي أقل من 151، واحتجوا لدى مجلس الإدارة قائلين إنه، خلافًا للوائح الداخلية، سمح ببث البرنامج على الإذاعة. كما كان دفاع السيد [مهدي] كروبي [رئيس البرلمان] ضعيفًا؛ فباستثناء المغامرين والمناهضين للثورة، لم يكن أحد راضيًا عن هذا البرنامج.
لقد توصل مهدي إلى خطة لإنشاء موقع على شبكة الإنترنت لعرض أعمالي وخدماتي خلال فترة البناء؛ فقبلت.

بالأمس، في طريقنا، ذهبنا إلى قرية شلامك في شمال شهرستاناك لزيارة مشروع جديد لتربية النحل، والذي نفذه الباحث السيد [عزيز] جمالبور وشركة فاتح خيبر التعاونية، التي تنتمي إلى المحاربين القدامى والمتقاعدين، باستخدام التكنولوجيا المتاحة في الولايات المتحدة وتربية النحل الصغير وخلايا جديدة، والتي تملأ الخلية تدريجيًا وتحافظ على درجة الحرارة عند 37 درجة.؛ يزيد هذا من الإنتاج ويقلل استهلاك السكر، مما يجعله أكثر كفاءة وأقل تكلفة. كما أن العسل نقي وخالٍ من السكر. اجتمع أهل القرية، وعددهم عشرون عائلة، والتقطنا صورةً معهم. أرادوا توسيع بركتهم. خمس عائلات فقط تقيم هناك في الشتاء. ارتدينا ملابس خاصة لحماية أنفسنا من لسعات النحل.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة