مذكرات أكبر هاشمي - ٢ أغسطس ٢٠٠٢

انتشار الرسالة المفتوحة من جمعية ممثلي الدورات السابقة للمجلس إلى آية الله خامنئي

لقد حصلت الرسالة المفتوحة من جمعية ممثلي الدورات السابقة للمجلس إلى آية الله خامنئي على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الأجنبية. في هذه الرسالة، تم توجيه اللوم الرئيسي للمشاكل إلى القيادة، وتمت مطالبة القيادة باتخاذ إجراءات للإصلاح.

النص الكامل لمذكرات اليوم:

أمس، جاء السيد [رضا] سيف اللهي، المسؤول عن شؤون المعارضة العراقية. قال إنه في حالة الهجوم المحتمل من الولايات المتحدة على العراق، يجب أن تعمل المعارضة العراقية بصورة ظاهرة، حرة ومستقلة، وخاصة أن قوات [بدر] والمجلس الأعلى وإيران، يجب أن توجههم وتدعمهم في الخفاء.

لقد حصلت الرسالة المفتوحة من جمعية ممثلي الدورات السابقة للمجلس إلى آية الله خامنئي على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الأجنبية. في هذه الرسالة، تم توجيه اللوم الرئيسي للمشاكل إلى القيادة، وتمت مطالبة القيادة باتخاذ إجراءات للإصلاح. السيد [قاسم] شعل سعدي، [النائب السابق عن شيراز]، انتقد القيادة وطرح أسئلة في مقابلة مع بي بي سي. يُقال إن استقالة السيد [سيد جلال الدين] طاهري الأصفهاني كانت محور حركة جديدة بالنسبة لهم، وقد تكون التهديدات الأمريكية قد جعلتهم يظنون أن النظام سيتخذ احتياطات أكبر في التعامل مع المعارضين، لذا يرغبون في الحصول على امتيازات، وقد تأتي النتائج بعكس ما يتوقعون، وهناك احتمال أن تؤثر الأمور لصالحهم. كما يطرح حزب الحرية والسيد [إبراهيم] يزدي في هذا السياق مسألة الوفاق الوطني، التي تتابع في لغة أخرى نفس أهداف الإصلاحيين من 2 خرداد.

نفى المتحدث باسم البيت الأبيض ما ورد في مقال صحيفة واشنطن بوست أمس، الذي ذكر أن أمريكا قد فقدت الأمل في السيد خاتمي ورفاقه.

لقد تعرض الديمقراطيون في أمريكا لهجوم شديد ضد جورج بوش، [الرئيس]، ويقولون بوضوح إن بوش هو من تسبب في انهيار مصداقية وأمن واقتصاد أمريكا. وقد صرح بذلك آل غور، المنافس الانتخابي لبوش، وأعضاء الكونغرس، وقد زاد ظهور مساعدات البنوك الأمريكية في مخالفات شركة [النفط] إنرون من تفاقم المشكلة.

ذهبت إلى مكان استقبال جثامين 575 شهيداً الذين عادوا إلى البلاد من خلال تبادل جثث الجنود العراقيين. كانت مناسبة رائعة، بحضور المسؤولين، والشعب، وعائلات الشهداء، مع مراسم عسكرية، وأغلبهم من الجيش، والحرس الثوري، والباسيج، والشرطة. وقد قدم السيدان [مير فيصل] باقرزاده، [رئيس لجنة البحث عن المفقودين في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة] و[محمد باقر] ذوالقدر، [نائب قائد الحرس الثوري] تقريراً. قالوا إن جثث 70 منهم قد بقيت سليمة تحت الأرض لسنوات، مما أثار إعجاب العلماء والأطباء العراقيين. ألقيت خطاباً مفصلاً عن عظمة دور المضحين في الدفاع والمقاومة في الأسر، وكذلك حذرت من أمريكا وأعوانها.

ذهبت إلى مكتبي. جاء السيدان محسن رضائي، [أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام]، [محمد رضا] عباسي فرد، و[حسن] دانايي فر، لأمور المجمع. في العصر، جاء السيد [نور الله] عابدي، محافظ لرستان. قدم تقريراً عن الأعمال والاحتياجات في المحافظة، وقال إن معدل البطالة في المحافظة هو 30% وطلب مني التدخل كما في السابق لحل مشاكل البلاد؛ وخاصة لإصلاح قانون العمل والخصخصة والسياسة الخارجية.

لقد تم توجيه انتقادات كثيرة للاعتداءات الجوية الإسرائيلية على المدنيين في غزة؛ بما في ذلك [كوفي عنان]، الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحتى أمريكا؛ على الرغم من أن [أرييل] شارون، [رئيس وزراء إسرائيل]، قد هنأ العسكريين على العمليات. وقد قال الرئيس ووزير الخارجية الإسرائيلي إن العمليات كانت خاطئة.

في طريقي إلى المنزل، ذهبت إلى مستشفى اختر لإجراء إصلاح لأسناني.