ذكريات أكبر هاشمي - 17 يوليو 2002

أعرب الدكتور معين عن انزعاجه من الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها هذه الأيام بسبب الوضع الثقافي والسياسي في الجامعات.

انتقدت القيادة في اجتماعٍ لها ضعفَ أداء هيئة مكافحة الفساد. ومع ضعف قضيتي بتروبارس وشهرام الجزائري، نشأ وضعٌ سيء؛ فمع كل الدعاية والإعلان عن أسماء شخصياتٍ مهمة، فقد الناس الثقة.

النص الكامل للمذكرات:

[السيد بريبوران سينغ هاير]، سفير الهند جاء. إنه سيك. كانت المفاوضات حول تطوير التعاون، وذكرت أنه لمنع هيمنة الاستعمار الغربي مرة أخرى في المنطقة يجب أن نتعاون أكثر، وإذا كنا أكثر نشاطًا وحلينا مشكلة أفغانستان، لما كانت الفرصة بيد أمريكا. أكدت على ضرورة ضبط النفس بين الهند وباكستان بخصوص قضية كشمير وعلى المخاطر الناتجة عن تصادم قوتين نوويتين. تم تقدير الدور الذي لعبته في الماضي لتأسيس علاقات جيدة بين البلدين.الدكتور [مصطفى] معين، [وزير العلوم] جاء. يشعر بالقلق من رفض البرلمان بشأن الصلاحيات الجديدة لوزارة العلوم التي تتداخل مع صلاحيات المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وكالمعتاد، يرفض مجلس الحراس.

طلبت المزيد من التعاون مع الجامعة الإسلامية الحرة أو مراعاة الجامعة الحرة. عصر يوم الجمعة، جاء السادة [محمد هادي غفاري]، إمام الجمعة في ميناب، و[محمد رضا أميري، إمام الجمعة] في كهينوج و[عباس] عباسي، النائب السابق لهرمزغان، واستشاروا بشأن الترشح لمجلس الخبراء بعد وفاة المرحوم [ميرزا محمد] أنواري. لا يوافقون على ترشح السادة [غلام علي] نعيم آبادي، إمام الجمعة [في بندر عباس] و[محمد حسين] أحمدي [فقه يزدي]، إمام الجمعة السابق [بندر عباس وممثل الإمام في الإقليم] هرمزغان. اليوم في لقاء قيادة مكافحة مفاسد الاقتصاد، انتقدوا ضعف أدائهم. حدثت مشكلة كبيرة في ملف بتروبارس و[شهرام] جزايري؛ مع كل هذه الدعاية وذكر أسماء الشخصيات المهمة، أصبح الشعب غير واثق.

ياسر عرفات، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، قد عيّن قائد شرطة الضفة الغربية بدلاً من الشخص الذي كان يتماشى مع الولايات المتحدة، لكن العديد من أفراد الشرطة يقولون إنهم لن يطيعوا القائد الجديد. جورج بوش، رئيس الولايات المتحدة، أبدى رضاه عن التغييرات في حكومة عرفات وبدأت السلطات الإسرائيلية التفاوض مع المسؤولين الفلسطينيين الجدد. روسيا حذرت الولايات المتحدة بشأن الهجوم على العراق؛ هذه الأيام تظهر علامات أكثر جدية لشن الهجوم على العراق.