مذكرات أكبر هاشمي - 17 أغسطس 2002

يقرأ
%count دقائق
-الجمعة 2025/08/22 - 15:56
كود الأخبار:22122
خاطرات اکبر هاشمی - ۲۷ مرداد ۱۳۸۱

ذهبتُ إلى وزارة الخارجية صباحًا، وكان يحيط بي دبلوماسيون وممثلون إيرانيون في الخارج، بالإضافة إلى مديري ونواب وزارة الخارجية

في وزارة الخارجية، ألقيتُ كلمةً أمام الدبلوماسيين والممثلين الإيرانيين في الخارج، بالإضافة إلى مديري ووكلاء وزارة الخارجية، وأجبتُ على أسئلتهم.

صرح وزير الخارجية خرازي بأن السعودية تشعر بخوفٍ شديدٍ واستياءٍ من الضغوط الأمريكية، كما دعا السفير الأمريكي لدى السعودية في اجتماعٍ إلى تقسيم السعودية إلى ثلاث دول.

النص الكامل للصحيفة:

توجهتُ إلى وزارة الخارجية صباحًا. ألقيتُ كلمةً أمام الدبلوماسيين والممثلين الإيرانيين في الخارج، بالإضافة إلى مديري ووكلاء وزارة الخارجية؛ تحدثتُ عن السياسة العسكرية الأمريكية باستغلالها لقضايا الإرهاب، وطالبان، والقاعدة، وهي من صنيعة أمريكا نفسها. تحدثتُ عن الشعور بالقوة التي لا تُقهر، والوصاية المزعومة على العالم، والصراع في العديد من دول العالم، والالتزامات الكبيرة في الدول الأخرى، والكراهية والعار، والمشاكل التي تواجهها في الداخل والعالم. أجبتُ على أسئلتهم.قال السيد [كمال] خرازي، [وزير الخارجية]، إن السعودية تشعر بخوف شديد واستياء من الضغوط الأمريكية، ودعا السفير الأمريكي لدى السعودية في اجتماع إلى تقسيم السعودية إلى ثلاث دول. وفي أمريكا، رفع ناجون من هجمات 11 سبتمبر دعاوى قضائية ضد السعوديين مطالبين بتعويضات تزيد عن تريليون دولار.

وفي واشنطن، تظاهر آلاف السود مطالبين بتعويضات عن العبودية من الحكومة الأمريكية، مماثلة لما مُنح لليهود في الحرب العالمية الثانية. وواجه البيت الأبيض معارضة داخلية لخطة مهاجمة العراق؛ وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة الأمريكية تساعد صدام بتقديم معلومات استخباراتية منذ الحرب العراقية الإيرانية، وتغض الطرف عن استخدام العراق للأسلحة الكيميائية وقصف المدن.

وحضرت مجموعة من المحررين لإحياء ذكرى إطلاق سراح السجناء.أفاد السيد [عباس علي] وكيلي، أمين سرّ [آزادغان]، قائلاً: "يعلم الجميع أن [آزادغان] مدينون بحريتهم لإدارتكم. تحدثتُ معهم عن الدفاع المقدس ومقاومة أسرانا في العراق، وعن المراسلات مع صدام [حسين، رئيس العراق] التي أدّت إلى إطلاق سراحهم".

حضر السيد [علي أصغر] جعفري أصفهاني [الممثل السابق لنجان]. وقال: "كان من الجيد أن السيد [السيد جلال الدين] طاهري أصفهاني استقال [من منصب إمام الجمعة في أصفهان]، وأوصى بتعيين إمام جمعة مستقل، وانتقد المشاكل الاقتصادية والثقافية في حكومة السيد [السيد محمد] خاتمي".

حضر مديرو الشؤون الدولية في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ومديرو الأخبار الخارجية. أفاد السيد [علي] لاريجاني [رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية]:تحدثتُ بإسهابٍ ووصفتُ السياسة البنّاءة بأنها مهمة وضرورية اليوم، وأنها الحل الجذري للمشاكل، وطلبتُ منهم مكافحة موجة الظلم التي تسعى إلى تقويض الثورة وتشويه سمعة القوى الموالية لها والمؤامرات السياسية، وزيادة سرعة ودقة نشر المعلومات.

حضر السيد [فريدون] فاردي نجاد، سفير إيران لدى الصين، وقال إن الاستراتيجية نفسها التي وضعتموها في رحلتكم الأولى إلى الشرق تجاه الصين لا تزال محور العلاقات. وأشاد بخطابي اليوم على مائدة العشاء، وقال إن معظمهم أعربوا عن ارتياحهم، على عكس خطاب السيد هاشمي شهرودي، [رئيس السلطة القضائية]، الذي أثار الإحباط.

يستمر الفيضان في أوروبا. وكانت الدول الأربع: النمسا وألمانيا وجمهورية التشيك والمجر الأكثر تضررًا. وقد أُعلن أن ألمانيا تكبدت بالفعل خسائر بمليارات اليورو، وأن ملايين الأشخاص بلا مأوى

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة