ذكريات أكبر هاشمي – 25 اکتبر 2002

يقرأ
دقيقتان
-الاثنين 2025/10/27 - 21:54
كود الأخبار:23254
 خاطرات اکبر هاشمی - ۱۰ شهريور ۱۳۸۱

 انتهت عملية احتجاز الرهائن في موسكو بمذبحة مروعة؛ كقاعدة عامة، سوف تتعرض حكومة بوتن لانتقادات واسعة النطاق؛ بسبب هذا العمل العنيف والمكلف.

 لقد قدمت ملاحظات إلى السيد زنغنه والسيد إيرفاني حول مناقشات الخبراء المتعلقة بقضية بتروبارس التي تم إسنادها إلى الحكومة.

انتهت عملية احتجاز الرهائن في موسكو بمذبحة مروعة؛ كقاعدة عامة، سوف تتعرض حكومة بوتن لانتقادات واسعة النطاق؛ بسبب هذا العمل العنيف والمكلف.

النص الكامل للصحيفة:

في اجتماع جمعية [نفعية النظام]، كانت المسودة الجديدة لأمثلة السياسات العامة التي تمت مناقشتها أولية ولم تصل إلى أي مكان. لقد أعطيت تذاكر إلى السادة [بيجان نامدار] زنغنه، [وزير النفط] و[محمد جواد] إيرفاني، [عضو الجمعية] فيما يتعلق بمناقشات الخبراء المتعلقة بقضية [شركة] بتروبارس التي تم إسنادها إلى الحكومة.  
بعد الظهر، كان ضيوفي هم السيد [عباس وايز] طبسي، و[علي أكبر] ناطق [نوري]، و[قربان علي] داري [نجف آبادي وأحمد جناتي، ومحمد يزدي، ومحمد علي مهادي كرماني]. فيما يتعلق بمشاريع القوانين الحكومية وإمكانية استقالة السيد خاتمي [الرئيس] والقضايا المحتملة بعد ذلك، كان هناك نقاش، وكذلك آراء اليساريين الليبراليين الذين يتحدثون صراحة عن العلمانية وإزالة القيود الدينية عن الديمقراطية، مثل السيد [عباس] عبدي، و[أكبر] غانجي، و[علي رضا] علويتبار، و[سعيد] فقيه رضوي و تمت مناقشة [قاسم] شولح السعدي.  

وفي المساء، جاء السيد [محمود] أصغري، إمام الجمعة في مياندواب، وقدم دعمه بتقرير عن وضع الحوزات العلمية في المنطقة، وقال إن الأهالي فهموا جيداً ما تم تقديمه من خدمات خلال فترة البناء والحرب والثورة، وأدركوا أن بعض الناس يرددون فقط الشعارات.

اليوم، انتهت عملية احتجاز الرهائن [في مسرح موسكو] بمذبحة مروعة؛ ولأن الحكومة الروسية فرضت رقابة مشددة على الأخبار، لم يتم الكشف عن الحقيقة كاملة. وبحسب التقارير، هاجم عملاء خاصون روس القاعة هذا الصباح. ونتيجة لذلك قُتل زعيم محتجزي الرهائن و36 منهم، وتم القبض على اثنين منهم وفر الباقون. ويقال أنه كان هناك نحو 50 شخصاً، نصفهم من النساء. وتنتشر حتى الآن أنباء مقتل نحو 90 رهينة. ويتواجد عدد كبير منهم في المستشفيات لتلقي العلاج. كقاعدة عامة، ستتعرض حكومة [فلاديمير] بوتين، [رئيس روسيا]، لانتقادات واسعة النطاق؛ بسبب هذا العمل العنيف والمكلف.  

وفي أمريكا، التقى [الرئيس الصيني] جيانغ تسه مين و[الرئيس الأمريكي] جورج بوش في مزرعة بوش الخاصة، وفي مقابلة مشتركة، قال بوش إن الولايات المتحدة تعارض استقلال تايوان عن الصين، وهو ما يمثل نكسة كبيرة. وقال جيانغ أيضا إن الصين تتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وإقناع كوريا الشمالية بالامتناع عن تنفيذ سياسة تصنيع الأسلحة النووية.  

وخرجت مظاهرات في العديد من دول العالم ضد سياسة الحرب التي تنتهجها أمريكا. بما في ذلك في ألمانيا وهولندا وأستراليا وباكستان وإيطاليا والمكسيك ومصر والولايات المتحدة نفسها وفي مجلس الأمن [الأمم المتحدة]، تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، وفي الوقت نفسه تتجه عدة سفن حربية أمريكية إلى الخليج الفارسي.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة