الدولة الوحيدة الخالية من القنابل التي تثري

 قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لقناة فوكس نيوز:

إذا كانت الجمهورية الإسلامية تسعى إلى برنامج نووي مدني سلمي، أي أنها تعتزم امتلاك محطة طاقة نووية لتوليد الكهرباء، مثل العديد من البلدان الأخرى، فهناك طريقة واضحة للقيام بذلك: بناء مفاعل واستيراد اليورانيوم المخصب لتزويد هذه المفاعلات بالوقود. وتتبع عشرات البلدان في العالم نفس المسار.

الدول الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنفسها هي تلك التي تمتلك أسلحة نووية. تدعي إيران أنها لا تريد الحصول على أسلحة، لكنها في الواقع تطالب بشيء لم يسبق له مثيل: أن تكون الدولة الوحيدة الخالية من الأسلحة النووية في العالم التي تخصيب اليورانيوم.

 إن مستوى التخصيب، على سبيل المثال، 3.67 في المائة، ليس مهما جدا من حيث المبدأ، لأنه إذا كان لدى بلد ما القدرة التقنية على التخصيب على هذا المستوى، فسيكون قادرا تقنيا على الوصول به إلى المستوى المطلوب للأسلحة.

ولدى الجمهورية الإسلامية أفضل فرصة، ولا ينبغي لطهران أن تخاف من وجود المفتشين، بمن فيهم المفتشون الأمريكيون. يكفي أن تعلن الجمهورية الإسلامية أنها لم تعد تنوي تخصيب اليورانيوم، وأنها تريد أن يكون لها مفاعل لأنها تحتاج إلى طاقة نووية، وأنها ستستورد اليورانيوم المخصب الذي تحتاجه.

هذه فرصة استثنائية لإيران، وإذا استغلتها فستكون أفضل فرصة أعطيت لها.

دونالد ترامب هو رئيس سلام، لا يريد حربا أو صراعا، ولكن إذا لم تقبل طهران بالمسار الحالي، فقد أوضح ترامب أنه سيستخدم القوة العسكرية لتدميره إذا لزم الأمر.