رواية عميل الموساد السابق عن تسويق أجهزة الاستدعاء التي أصابت أعضاء حزب الله

واصل برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" حديثه مع عملاء الموساد حول مشروع تفجير أجهزة الاستدعاء التابعة ل «حزب الله»، ونشر قسما عن التسويق والترويج لهذه أجهزة الاستدعاء.
وفقا لوكيل الموساد السابق ، الذي تحدث إلى شبكة سي بي إس دون الكشف عن هويته ، على الرغم من أن أجهزة الاستدعاء كانت قبيحة ، إلا أنها كانت تتمتع بخصائص شجعت المشتري.
على سبيل المثال ، في إعلان مزيف على YouTube ، قيل إن أجهزة الاستدعاء هذه مقاومة للغبار ومقاومة للماء ولها عمر بطارية طويل ، وتم نشر إعلانات وكتيبات أخرى.
يقول إنه عندما أعطيت أجهزة الاستدعاء لرئيس الموساد للموافقة عليها ، قال إن أحدا لن يشتريها وأن أجهزة الاستدعاء كانت كبيرة وثقيلة جدا بحيث لا يمكن وضعها في جيبه والتوصل إلى خطة أخرى ، لكنه حاول لمدة أسبوعين إقناع رئيسه.
ووفقا لعميل الموساد السابق، بالإضافة إلى حزب الله، أعرب مشترون آخرون عن اهتمامهم بشراء البجرة بكميات كبيرة.
يقول إن جولد أبولو لم يكن على علم بأن الموساد كان وراء المشروع. بالتعاون مع امرأة كانت مديرة مبيعات الشركة وعملت سابقا مع حزب الله، عرض الموساد على الميليشيا الشحنة الأولى من النسخة المحدثة من أجهزة الاستدعاء دون أي تكلفة، وبحلول أيلول/سبتمبر 2024، كان لدى أعضاء حزب الله 5,000 جهاز استدعاء من مشروع الموساد في جيوبهم.
تم تفجير آلاف أجهزة الاستدعاء لأعضاء حزب الله في لبنان في 17 أيلول/سبتمبر.