بيان عائلة الإمام موسى الصدر بخصوص الخبر الجديد عن الإمام الصدر

وردا على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية وجود الإمام في أحد السجون السورية، لا بد من توضيح أن أيا من هذه التقارير ليس صحيحا ويفتقر إلى أي أساس أو مصدر موثوق.
على أي حال، نحن نتابع الوضع ونراقب كل الأحداث، لأننا نؤمن إيمانا راسخا بأن الإمام وصحائبه، الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، ما زالوا محتجزين في مكان ما في ليبيا. ويستند هذا الاعتقاد إلى نتائج التحقيقات القضائية، وتصريحات المسؤولين الليبيين بعد الثورة، بما في ذلك اعترافات ابن القذافي، وكذلك النص الدقيق للمذكرة الرسمية الموقعة في عام 2014.
وإن أسرة الإمام إذ تحترم المشاعر النقية للمحبين الذين ينتظرون عودة الإمام وصحائبه، فإنها تنتهز هذه الفرصة وتدعو السلطات الليبية، وخاصة القضاء، إلى التعاون مع اللجنة الرسمية لمتابعة القضية والقيام بواجباتها وفق مذكرة التفاهم، والتخلي عن سياسات إضاعة الوقت والمساومة والتجاهل لالتزاماتهم.
في هذا الوضع الحساس والصعب، نشعر أكثر من أي وقت مضى أن وجود الإمام في لبنان ضروري للبلاد والمنطقة وحتى للعالم. لهذا السبب نسأل محبي الإمام أن يصلوا من أجل عودته وعودة أصحابه. في الحقيقة, الله قادر على فعل كل شيء.