مهم جدًا / النظام وعلى رأسه آية الله هو الفائز في هذه الأحجية المعقدة مع المنفذين الأذكياء تمامًا.

 عبدالله عبدی - عبدی مديا

على عكس جميع التوقعات والتأكيدات التي كتبتها بوضوح، وبعضهم يحلم فقط وينكر أو يسخر، وهو أمر لا يهمني؛ خصوصًا خبر الدفاع والدعم للشيخ نائب مصباح يزدي، الذي أشار إليه جواد إمام، المتحدث باسم جبهة الإصلاحات، باسم "فرقة مصبّاحية"، لم يتم تقديم أي إشارة أو إذن لسعيد جليلي للانسحاب والتوافق.

سواء صدقنا أو لم نصدق.

سعيد جليلي يتنافس مع مسعود بزشکیان، بفكرتين وطريقين متضادين تمامًا.

كما أوضح آية الله بوضوح في خطابه يوم أمس: اختياركم.

في 15 يوليو، إذا خرج جميع المعارضين، والنقاد، وبشكل عام المواطنين إلى الساحة، فإن هذه الخطوة ستكون ورقة رابحة كبيرة للنظام ولشخص آية الله، وسيكون مسعود بزشکیان رئيسًا للجمهورية، حيث يمكن تخيل شعور بالهدوء في تلك الأجواء، وستكون الأجواء الحالية أكثر ليونة، وستستخدم قوى أكبر، وبالتأكيد بموافقة الأجهزة الرقابية في الدولة في الحكومة أو في المناصب المرتبطة.

لكن في غير ذلك، سيكون ذلك أيضًا مطلوبًا لآية الله، وإذا استمر المواطنون في الإحباط وقاموا بمقاطعة الانتخابات وعدم التصويت، فسيكون الفائز في هذه اللعبة الكبيرة هو النظام، وستكون النتيجة سعيد جليلي.

في تلك الحالة، يجب أن ترسلوا مرارًا وتكرارًا الفاتحة للحكومة الثورية ورئيس الجمهورية الراحل، وتخلدوا ذكراهم.

وأيضًا مع الإشارات، دعم محمد باقر قاليباف، على عكس جميع التوقعات، سعيد جليلي.

أليس جميلًا؟