حبس مهدي ميرسليم نجل #مصطفى_ميرسليم بتهمة تكوين الجمعيات والتواطؤ ضد أمن الدولة

يقرأ
%count دقائق
-السبت 2024/10/12 - 15:10
كود الأخبار:642
سیدمهدی آقا میرسلیم فرزند سید مصطفی میرسلیم به زندان رفت

حبس سيد مهدي آغا ميرسليم، نجل سيد مصطفى ميرسليم، بتهمة سلامة المجتمع والتواطؤ ضد أمن الدولة.

انتقدني الكثيرون، كما انتقدني بعض المشاهدين الموقرين بلغة غير مناسبة، لماذا لم أكتب الأخبار والمعلومات الكاملة عن المدانين في البداية؟ 

النقطة المهمة هي أن مشكلتي هي القضاء وليس السجين ولا حتى والد هذا السجين المؤثر والسلطة. 

والحقيقة أن صحة الخبر مؤكدة بالنسبة لي، وعاجلة، وأعتقد أنه ينبغي إبلاغه، وأنا في ذريعة أخلاقية للإعلاميين وهذا ممكن لو أبلغت بشكل أكثر وضوحا، دون وعي ضد استغلال التيار السياسي لمصطفى ميرسليم. 

لأنني سمعت أن مصطفى ميرسليم يعتزم أن يكون مرشحا لرئاسة لجنة المادة 90 من الدستور، وهو ما يتطلب تصويت نواب آخرين في المحافل العامة، وأن النشر العلني لأخبار عبدي المديية غير المدعوة يشير إلى أن ميرسليم هو الجناح الإعلامي للمعارضة ويتابع لأحد الفصائل في البرلمان. ميرسليم ضدهم وتصرفاتهم. 

بالطبع قبل أن يظهر خبر هذا الاعتقال ذكرته بشكل منفصل وذكرته في نص الخبر. لكن اليوم، مع انتخاب رئيس جديد للهيئة ورغم أن سيد مصطفى ميرسليم لم يصبح مرشحا للمنصب، إلا أن هذا الاعتذار المهني والأخلاقي قد تم إلغاؤه. 

وتجنب إعلام عبدي بشكل صارم التورط في الألعاب السياسية والفصائلية في الداخل والخارج، وأكد مرارًا وتكرارًا أن خطوطه الحمراء هي الاستقلال الإعلامي والإصرار على الحفاظ على وحدة الأراضي والمصالح الوطنية وعرض الحقائق والأحداث، وهو التزام لا يزال ثابتًا. 

سيد مهدي ميرسليم أغازاد سيد مصطفى ميرسليم، النائب الحالي في المجلس الإسلامي، وأحد قيادات حزب المطرفة التاريخي والمؤثر، وأحد أكثر الرجال موثوقية في المنظومة، مع العديد من السجلات السياسية والرفيعة المستوى في الجمهورية الإسلامية، تم القبض عليه عام 2017 بعد تقرير وأمر قضائي من مسؤول خاص وبطبيعة الحال، وهذا الاعتقال له هوامش وسياقات وسياقات لا نناقشها الآن. 

بطبيعة الحال، وفق الوثائق المتاحة، سيتم احتجاز مهدي ميرسليم لمدة 9 أيام فقط! ثم تم إطلاق سراحه بكفالة من قبل المدعي العام. ويبدو أنه بتغيير عنوان التهمة إلى التجمع والتواطؤ ضد أمن الدولة، حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، وبعد استكمال الإجراءات القضائية في صمت ويقين تامين، تم اقتياده إلى سجن إيفين في فبراير/شباط 2019 من قبل مساعد تنفيذ الأحكام بمكتب المدعي العام للأمن الخاص (المقدس) في طهران. 

ومن المثير للاهتمام أنه بعد إرساله إلى السجن أرسل إلى إجازة بعد فترة من الوقت وأخذ إجازة غير قانونية (هروب من السجن) لأكثر من 200 يوم دون إذن قضائي! 

وخلال هذه الفترة، لم يصدر أي أمر بالقبض أو التحذير للكفيل أو الأب القوي للسجين، ولم يتصل أحد رجال الشرطة أو الأمن بمهدي ميرسليم. 

الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه بالتزامن مع الغياب والهروب من السجن ، تم طلب العفو وتخفيف عقوبته ، وأحيلت قضية هذا أغازاده إلى لجنة العفو ، وفي النهاية سيتم العفو عن نصف عقوبة السجن المؤكدة لمدة 5 سنوات من قبل آية الله خامنئي حتى يعود أغازاده إلى السجن. 

ولم يوجه ضده القضاء في رؤوف أي اتهامات بالهروب أو الغياب عن العمل -وبالطبع قد يرفع دعوى بناء على هذه المعلومات- حتى يخرج قريبا من السجن برفقة قانونية أخرى (ربما مستفيدا من امتياز الإفراج المشروط)، وهذا كل شيء. 

وفي الواقع، لو لم يكن سيد مهدي أغاميرسليم ابن سيد مصطفى مير سليم -الذي ليس لدي تعليق على اتهاماته- هل كان سيستفيد من هذه النعمة والرحمة الإسلامية الكبيرة؟ 

لماذا ازدواجية الكيل بمكيالين في التعامل القضائي في الجمهورية الإسلامية؟ 

بدأت القضية منذ تولى إبراهيم رئيسي رئاسة القضاء واستمرت هذه الانتهاكات والمعاملة المزدوجة في هذه الفترة من القضاء. 

عبد الله عبدي-عبدي_ميديا

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة