لعبٌ بدمِ إنسانٍ تحتَ غطاء تغريداتٍ حقوقية + وثيقة

يقرأ
دقيقتان
-السبت 2024/10/19 - 15:03
كود الأخبار:5566

تغريدات وجهود حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محسن برهاني ربما كنتم قد لاحظتموها من قبل، حيث كان يتحدث عن الرأفة والثورة؟

الآن مع وصول الوثائق التي سيتم تقديمها، تبين أن الأستاذ برهاني كان محامي نائب القاتل، وبكل نفوذه، ومن خلال وساطة أشخاص لا أذكر أسماءهم حالياً، حاول إنهاء إعادة المحاكمة في المحكمة العليا، ولكن هيئة القضاة في هذه الدائرة، مع مراعاة صحيحة من الشيخ محمد جعفر منتظري، وعدم تدخل علي أكبر بختياري، العضو الآخر في هذه الدائرة، رفضت إعادة المحاكمة.

الأستاذ برهاني،

لا أريد التطرق إلى العديد من القضايا الأخرى التي حصلت عليها من خلال شهرتك، كما ذكرت في مذكرة أخرى، ولدي قائمة بها ونتائجها عندي، نظراً لارتباطها بالخصوصية للموكلين المحترمين، سأترك ذلك الآن.

لكن ليس هناك حاجة لانتقاد الأعراض الجسدية المحتملة على أنسجة زملائك، أو التعبير عن المشاعر الإنسانية للمحامين تجاه الزميل المغدور، تحت عنوان "فرح المتعصبين النقابيين"، أو أن يُطلب من "نقابة المحامين في سمنان وحقوقيين"، و"نقابة المحامين أيها الناس!"، "لترويج ثقافة العفو وتجنب العنف!!"، و"لحفظ حق الحياة!!"، "في أقرب وقت!" وحتى "قبل تنفيذ الحكم"، "للحصول على رضى!" بغرض تخفيف العقوبة عن النائب (الموكل).

إذا كان الادعاء يتعلق بحقوق الإنسان من قبل القاتل والمجرم، فسيكون هناك مجال للنقاش.

لكن يبدو أن حياة القاتل المسلح الشاب، مثل حياته ومصيره، وسيلة.

مرة يستخدمونه لأغراض مالية، ليعرض نفسه للخطر، ومرة أخرى يسعون لإنقاذ حياته، ليس من أجله، ولكن بسبب أن الجهة التي استخدمته تسعى لتخفيف العقوبة!

لا ينبغي أن نفعل شيئاً يجعل ادعاءات "حقوق الإنسان النقية" غير مقبولة من المجتمع القانوني في الغد.

محاولة اغتيال المرحوم جعفر آقايي كانت واحدة من أبشع الجرائم ضد المحامين. عندما تم استهداف المحامي الشاب أمام عيني زوجته وطفله الصغير بسلاح ناري.

اليوم، تزايدت موجة العنف ضد المحامين. إذ أن تعزيز انعدام الأمن ضد المحامين، والقضاة، وغيرهم من المشاركين في إقامة العدالة، باستخدام وسائل مقدسة مثل حقوق الإنسان، واستغلال هذه المفاهيم المقدسة، هو بمثابة كسر لسان المظلوم وقطع قلم المطالبة بالحق وإبادة مفاهيم مقدسة مثل "حقوق الإنسان"، و"العفو"، و"السعي للعدالة".

الهدف لا يجب أن يقلل من قيمة الوسيلة ويبررها لدرجة الذبح.

حضرة آية الله برهاني،

هذه الادعاءات لم تكن من أجل الله. يجب أن نرى ما هي الأهداف وراء التغريدات والادعاءات الأخرى.

بالنسبة لي، الأمر واضح منذ فترة طويلة. البعض يستيقظون على حقيقة القراءة، لكن المؤسف أن هناك من ينتظرون حتى يصحوا بصفعة الحقيقة.

عبد الله عبدی

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة