دروس أخرى من قضية الشيخ كاظم صديقي

يقرأ
%count دقائق
-الأربعاء 2024/10/23 - 05:28
كود الأخبار:4797
درس‌های دیگری از ماجرای شیخ کاظم صدیقی

عبدالله عبدي - عبدي ميديا
لقد قلت مرارًا وتكرارًا إن ردود فعل الشخصيات الاجتماعية البارزة مثل السياسيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين وغيرهم من الشخصيات البارزة داخل البلاد، وخاصة الناشطين الإعلاميين (باستثناء البعض الذين ينسقون مع النظام لزيادة هذه النوع من الأخبار)، تجاه الظواهر، مهمة للجمهورية الإسلامية وخاصة لأجهزتها الاستخباراتية والأمنية والقضائية.
سواء في موضوع تم طرحه بشكل هادف منذ البداية أو في موضوع حدث بالفعل، يتم اتخاذ قرارات استخباراتية أو أمنية وفي النهاية، إذا لزم الأمر، قضائية بناءً على هذه الردود.
في قضية الشيخ كاظم، بمجرد النظر بشكل أدق، بالطبع مع كل قيود التحقيق بالنسبة لي، قلت صراحة:
1- لم يتم العثور على أي سجل لتقديم هذه الشكوى التي تم إجراء العديد من التحليلات عليها في مكتب المدعي العام والثورة في طهران، وكذلك لم يتم إحالتها من قبل المدعي العام (إلا) إذا تم اتخاذ إجراءات غير رسمية أخرى لم أدخل في تفاصيلها الاستخباراتية - القضائية حتى الآن لأن تفاصيل وأطراف الأخبار والوثائق الواردة لم يتم التحقق منها بعد.
2- حتى نهاية أسفند 1402، لم يتم تشكيل أي قضية ضد الشيخ كاظم في محكمة رجال الدين الخاصة في طهران، وكذلك على فرض سماح المدعي العام لرجال الدين الخاص في محاكم المناطق 1 و32 و37 و28 و33 في طهران.
وعلى الرغم من تلقي تقارير موثوقة ومؤكدة تفيد بأن الشيخ كاظم قد دُعي وفقًا للعادة إلى اللقاءات العامة مع آية الله خامنئي، ومن المقرر أن يتم الرد على الأمور المثارة ضد الشيخ في مكان وطريقة ملحوظة، إلا أنني لم أكتف بهذه التقارير وطرحت موضوع الخبر في شكل سؤال: "هل" سيدخل آية الله خامنئي بشكل مباشر أو غير مباشر أو في حركة ملحوظة في مواضيع الشيخ كاظم؟ ولم أكتب شيئًا في تلك الملاحظة السؤالية لصالح أو ضد الشيخ كاظم.
كان الخبر صحيحًا
تم تكريم الشيخ في الحفل المدعو وفي مكان خاص في إطار الكاميرا وقبل المسؤولين الآخرين على كرسي التكريم.
كانت هذه الحركة ذات مغزى تأكيدًا آخر على الإشارة إلى إقامة صلاة الجمعة السابقة. لاحظوا وكونوا على علم بأن مكتب إقامة صلاة الجمعة لا يمكنه دعوة أئمة الجمعة في طهران لإقامة صلاة الجمعة بدون التنسيق مع الإمام الدائم.
لذلك، كانت رسالة حضور الشيخ كاظم في صلاة الجمعة ثم التكرار في لقاء آية الله هي أن المطالب والاتهامات المثارة ضد الشيخ، بالنظر إلى ضرورة مراجعة قائد الجمهورية الإسلامية، ليست صحيحة ودقيقة.
وبالطبع في مقدمة كل هذه القضايا، من المهم جدًا أن أشير إلى نقطة كنت قد ذكرتها في ملاحظة أخرى:
"في قانون وأنظمة وممارسات الجمهورية الإسلامية، كل من يدعي شيئًا ضد الآخرين وينشر وثيقة أو يدلي برأي، عليه مسؤولية إثباته"
بالطبع يجب أن أؤكد أن الأدلة تشير إلى أن دراسة الجوانب الأخرى للموضوع في الجهاز القضائي والاستخباراتي المعني مستمرة.
لقد أكدت مرارًا وكتبت أن الحذر في إبداء الرأي وعدم الوقوع في ألاعيب الأجهزة الاستخباراتية للجمهورية الإسلامية هو شرط العقل والحكمة.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة