محمد حسين أغاسي المتحدث باسم المشاهير القانونية أو محامي المتهم أو شريك المحاكم في المحاكمة؟

يقرأ
دقيقتان
-الأحد 2024/10/13 - 10:08
كود الأخبار:1026
Video file

عبد الله عبدي-عبدي ميديا 

محمد حسين أغاسي، المحامي الشهير المقيم في إيران، يمثل وجودك؟ 

اليوم، في مقابلة مع قناة بي بي سي الفارسية، وصف علنا المأساة والجريمة المرتكبة بحق ميسا أميني بأنها قتل. 

وبطبيعة الحال، كمحام يدرك المسؤولية القانونية لهذا البيان، وسيتعاون بالتأكيد مع لجنة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الوطني للمحامين الإيرانيين (سكودا) لإثبات ذلك لإثبات (القتل)، وبالطبع سيتم التعرف على القاتل. 

ولكن بالعودة إلى مقابلته؛ اعترف أغاسي بمسألة مهمة للغاية في قضية مهمة أخرى. 

محمد حسين العغاسي يعترف: في قضية بالغة الأهمية تقدم بشكوى لشرطة الجمهورية الإسلامية، كما أكدت الوثائق والكاميرات روايته بأن الشرطة تحرش بموكله. 

غير أن المدعي العام أصدر أمرا بمنع الملاحقة القضائية دون مزيد من التفسيرات لعدم وجود أسباب وجيهة. 

ولكن ما هي النقطة الأكثر أهمية في اعتراف أغاسي هذا؟ 

حتى لو افترضت إمكانية موافقة المحكمة المختصة على أمر المحقق؛ كمحام ، لا يحق لأغاسي الإخلال بحقوق موكله ، وهو ملزم باللجوء إلى جميع الوسائل القانونية الممكنة ، وبالطبع ، وفقًا لاعترافه الصريح في هذه المقابلة ، لم يعترض على حظر المحقق. هل أخبره موكله بعدم الاحتجاج؟? 

لا أريد أن أتهم السيد أغاسي بالتواطؤ مع منظومة منظمات الشكاوى المعنية أو مع جزء من القضاء لأنه لم يقدم احتجاجا، لكن هل خان المحامي الشهير ثقة موكليه؟ 

ولماذا لم يحتجج المحقق على هذا القرار ولم يبلغ نائب مدير الإشراف والتقييم على القضاة القضائيين المعنيين أو المدعي العام لتأديب القضاة حتى يسجل في التاريخ على الأقل، رغم ادعائه بنفسه بوجود وثائق؟ 

هل حان الوقت لمناقشة دفاع ومتابعة هذا المحامي الشهير في قضية كانت طرف الحكومة منذ عام 1373 على الأقل وموكله السياسي والأمني والمثير للجدل في مكتبه بشارع جنوب إيرانشهر؟ ام مازال باكر؟ 

وفي ملاحظة سابقة، تساءل أحدهم كيف يمكن وجيز لهذا المحامي وحده أن يجري مقابلة مع أي إعلام دون أي اتهامات أو قيود، وأن يستأجر أدباً صريحاً وحاداً أحياناً، في ظل حظر إجراء مقابلات مع قنوات تلفزيونية باللغة الفارسية خارج إيران؟ 

هل يحاول الجهاز الأمني والقضائي للجمهورية الإسلامية أن يصنع صورة المحامي المشهور للسيطرة على الموقف والأهداف، والآن مع هذا المشهور يقدم للجمهور قائمة نفس الجهاز الأمني والقضائي بمظهر أنيق وربطة عنق وأدب عصري؟ 

قدر الإمكان لا يترك عبدي مدية الحقائق تختبئ وراء المظاهر الأدبية والموضة،

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة