حصري/ بموجب مرسوم آية الله خامنئي فإن موافقة المجلس الأعلى للثورة الثقافية خالية من التحقيق والانتهاك من قبل جميع أركان السلطة.

يقرأ
دقيقتان
-الجمعة 2024/10/11 - 01:07
كود الأخبار:4830
نامه دفتر آیت الله خامنه‌ای

ذكر مرارا أن موافقة المجلس الأعلى للثورة الثقافية ما دامت مدعومة بـ #ولايت_طلقا_عمر و #امامات_عمر موضوع المادة 57 من التعديلات الدستورية لا يمكن أن تؤيدها حتى البرلمان ناهيك عن السلطات القضائية بما فيها المجلس العام للمحاكم الإدارية. كتبت في عبدي ميديا.

ومع بداية همسات البرلمان وأحيانا القضاء مؤخرا، بما في ذلك تسوية خلافات القضايا بعد أن أصدرت فرع المحكمة العليا برئاسة القاضي حسين علي العامري، حكماً حصرياً في قضايا خاصة وليس عامة؛ لختام الخطاب والتأكيد على الجميع؛ ووقع مكتب زعيم الجمهورية الإسلامية الشيخ محمد محمدي غوربايجاني رئيس مكتب النائب سيد علي أصغر حجاز، رسالة تنقل مرة أخرى إلى إبراهيم رئيسي رأي آية الله خامنئي عام 1392، لتوضيح أن البرلمان كله وأي ركن من ركائز السلطة بما في ذلك الجهاز القضائي قادر على التعامل مع قرارات هذا المجلس. 

وجاء نص رسالة التأكيد الموجهة إلى رئيس الدولة ورئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية على النحو التالي: 

وفيما يتعلق ببعض التصريحات والشكوك حول صحة موافقات المجلس الأعلى للثورة الثقافية وخاصة استبعادها من التحقيقات والمخالفات من قبل السلطات القضائية ومنها المحاكم الإدارية ، يعبر المرشد الأعلى عن هذا الأمر ، في 30 يونيو 2016 ، لرئيس مجلس المصلحة آنذاك ، الذي يبلغ سعادته بموجب هذا: 

"يجب إخبار مجلس المصلحة بتعديل هذا القانون بحيث يتم استبعاد موافقات وقرارات المجلس الأعلى للثورة الثقافية مثل المجالس المماثلة ومجلس الوصاية والمجلس الأعلى للأمن القومي وغيرها من المحاكم الإدارية وغيرها من الهيئات القضائية واستبعاد مخالفات هذه الموافقات" 

الآن، هل أوضح لكم أن هرم السلطة الحقيقي في الجمهورية الإسلامية وأن القوانين على مر السنين لم تسمى مجرد موافقة برلمانية؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة