لا شيء أهم من تثبيت واستمرار الحرية وإصدار حكم عادل ومستقل من محكمة الاستئناف في قضية محاكمة زملائنا السيدة إلهه محمدي ونيلوفر حامدي.

يقرأ
دقيقتان
-الأربعاء 2024/10/23 - 14:50
كود الأخبار:4448
الهه محمدی و نیلوفر حامدی

تُظهر التحقيقات المستقلة لعبدي ميديا بوضوح أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت من قبل أزواج وأفراد عائلات الزميلتين المحترمتين السيدة نيلوفر حامدي وإلهه محمدي ومحاميهم المحترمين وبعض النشطاء المعنيين على مستوى السلطة القضائية وما فوقها، ولا أرغب في الإشارة إلى تفاصيلها بما أنني على علم بها.

بُذلت جهود كبيرة لإحالة قضية محاكمة الزميلتين الصحفيتين المحترمتين إلى دائرة غير خاصة من محاكم الاستئناف في طهران، حيث قررت هيئة القضاة في أول جلسة استماع أن استمرار الاحتجاز غير ضروري، وأمرت بإطلاق سراحهما بكفالة حتى يتم النظر في القضية وإصدار الحكم النهائي، وأي مراحل أخرى محتملة مثل إعادة النظر في المحكمة العليا وتنفيذ الحكم.

بعد إطلاق سراحهما، صدرت تحليلات كثيرة من قبل الأفراد، خاصة في الفضاء الإلكتروني، تأييدًا أو معارضة لهذا الإجراء من السلطة القضائية، مما أثر فيّ بشدة.

أتمنى أن يحترم الجميع هذا الإجراء الإيجابي من السلطة القضائية وهيئة القضاة في الوقت الحالي، وأن نتجنب الأحكام المسبقة وتحريض السلطة القضائية على الإسراع في إصدار الحكم وتثبيته، والتأثر بالفضاء الإعلامي والافتراضي.

لا أحب أن أعتقد أن الأخلاق والإنسانية وشخصية هاتين السيدتين الكريمتين وآلام عائلتهما المحترمة ليست مهمة للبعض، وكأنهم يريدونهما لأهدافهم السياسية فقط في السجن.

إن حرية إلهه ونيلوفر يمكن أن تخدم في توعية الناس. استمرار سجنهما أو التحريض عليه أو التشجيع على إصدار مثل هذا الحكم هو ظلم كبير أولاً لهاتين الزميلتين الشجاعتين وعائلتيهما المحترمتين، وخيانة للمجتمع الإعلامي والسياسي في البلاد.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة