فاطمة روحاني في ديسمبر 2015: "حجابنا في المسابقات يدل على ثقتنا بالله والأئمة الأطهار، وهذا أمر جيد للغاية لأن الدول الأخرى تضطر إلى احترام معتقداتنا."

على الرغم من أن عبدي ميديا قد أعاد نشر تقرير تاريخي من وكالة تسنيم للأنباء، كان عنوان التقرير في وكالة تسنيم: «فاطمة روحاني: حلم اللقاء بالزعيم تحقق ووجدت راحة بعد لقائه».

في جزء آخر من هذا التقرير، نقلت وكالة تسنيم الأمنية عن السيدة روحاني قولها: «إن الحجاب مثل رمز يأتي من بلد معين ويختلف عن باقي البلدان، ويمثل ثقتنا بالله والأئمة الأطهار، وهذا أمر جيد للغاية لأن الدول الأخرى تضطر إلى احترام معتقداتنا».

في مقابلتها الأخيرة مع "إيران إنترناشيونال"، قالت السيدة روحاني: «على الرغم من أنني كنت معارضة للجمهورية الإسلامية وكنت أرغب في دعم الفتيات في وطني، استمريت في مسيرتي وتجاهلت تحذيراتهم».

في الرسالة التي أرسلتها إلى عبدي ميديا، كتبت: "أولاً، أنا آسفة حقًا لأنكم تحاولون جذب المتابعين بأي شكل. ثانيًا، بالتأكيد سأرفع دعوى ضدكم بسبب مشاركتكم هذا المنشور دون إذني. ثالثًا، إذا كنتم تعرفون الرئيس السابق للاتحاد، الذي كان شخصًا ديكتاتوريًا ومتطرفًا في الدين، لما أتيحت لكم الفرصة لمشاركة منشور عن شخص رفع علم بلدكم يومًا ما، واحتقرتموه في أعين العامة. وأخيرًا، يجب أن أقول إن البلاد التي يتجاوز فيها الناس بعضهم البعض من أجل تقدمهم لن تتطور أبدًا وستصبح أنقاضًا."

وفي ردّي عليها كتبت: "أولاً، مرحبًا. ما تشعرون به يتعلق بكم. لكنني لا أعرف بالضبط عن ماذا تريدون الشكوى ومن، وأين. على أي حال، أتمنى لكم التوفيق."

السيدة روحاني ردت قائلة: "بالطبع، سأرفع دعوى ضدكم، وأنت واضح أنك لا تعرف مكانك."

ورددت: "لا تشككوا في هذا الأمر. لقد بذلتم جهدًا كبيرًا لتذكير بأنني سأعد تقريرًا عنكم وأرسل نسخة منه مع المستندات إلى إدارة شؤون اللجوء في ألمانيا. سيدتي المحترمة، لا يمكنكم خداع الناس."

بعد تهديداتها، قامت فاطمة روحاني بحظري.

ملحوظة: كل إنسان في حالة تغيير وقد يكون لديه رأي اليوم مختلف عن رأيه بالأمس. لكن هذا السلوك حقًا غريب.