سؤال ظل واضح

يقرأ
دقيقتان
-الثلاثاء 2024/10/22 - 08:55
كود الأخبار:6190
یک سوال سایه روشن

هل لدى السيد علي لاريجاني حقًا نية للتعاون مع مسعود بزشکیان، أم أن كلا الطرفين لديهما اعتبارات في هذا الشأن ويترقبان إشارات، أم أن هذا التعاون في الأساس غير صحيح؟

نفس السؤال ينطبق على السيد الشيخ مصطفى بورمحمدي، هل سيقبل بالمنصب السياسي - الأمني الذي كتبته سابقًا في عبدی ميديا؟

كلا الشخصين، بالنظر إلى خبراتهما الخاصة وإشرافهما على الأبعاد والدوائر في النظام، بالتأكيد لن يتحملوا أي مسؤوليات دون موافقة آية الله خامنئي، ولن يقبلوا أيضًا بالمقابلات والأمور الاحتفالية. وعلاوة على ذلك، إذا قبلوا بأي مسؤولية، فسوف يتنسقون مع رئيس الحكومة في التنفيذ.

في حالة بورمحمدي، إذا أصبح وزير الداخلية، فسيكون هو الخليفة القوي لآية الله خامنئي في فراجا (قوات إنفاذ القانون)، وكما سيكون رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، مما سيعزز التنسيق بين أعضاء هذه الهيئة المهمة.

إذا أصبح وزير المعلومات، فسيكون هو الرئيس القوي لمجلس تنسيق المعلومات الوطني، مما سيقرب جميع الأعضاء المحددين في هذا المجلس مع هذا الارتقاء.

على أي حال، يجب أن نخرج من الجو السياسي والشائعات العديدة في وسائل الإعلام خلال الأيام القادمة لنرى ما إذا كانت هذه الانتخابات ستتحول إلى واقع أم لا.

على الرغم من أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان السيدان محمد جواد ظريف ومحمد جواد آذري جهرمي، اللذان لعبا دورًا مهمًا جدًا في عملية الانتخابات، سيتمكنان من الحصول على منصب تنفيذي في حكومة بزشکیان من خلال مزيد من المفاوضات والتنسيق.

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة