تينا دَلجو، الناشطة السياسية والاجتماعية من #جيلان وطالبة دكتوراه في العلوم السياسية المقيمة في رشت، نشرت هذا الفيديو مع صور مختلفة لها وهي ترتدي سوارًا إلكترونيًا وكتبت

تينا دلجو، الناشطة السياسية والاجتماعية من #جيلان:

"لم أكن امرأة مقاتلة
ولا منقذة للمدينة نصف الميتة...
كنت مواطنة، صدفةً امرأة وأم أيضاً
لا زلت مواطنة، امرأة تطالب بحقوقها وأم قلقة على مستقبل ابنتي.

أنا وصديقتي كنا معاً منذ 21 من إسفند 1402 وحتى اليوم 30 من مهر 1403. في بعض الأيام تشاجرنا، خصوصًا عندما كانت تعطي أخطاء وتصدر اهتزازات في كل وقت... وفي أوقات أخرى عشنا معًا بسلم، لكن دائمًا كانت نقطة شائكة.
اليوم أعدتها حتى 9 آبان لأعود بين جدران لاكان لتحمل سجني الثاني.
شكرًا لكم على وجودكم بجانبي، أيها الغرباء الذين أصبحتم الأقرب إليّ...
أؤمن حقًا أنه في كل شر هناك خير، لكن في هذا الشر الكبير كان هناك خير كثير بالنسبة لي.
أحبكم "

تينا دلجو كانت قد حُكمت سابقًا بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام" في المحكمة الثورية في رشت.