ألم يحن الوقت لإنهاء تجارب وأخطاء الفريق غير المتمرس في الإذاعة والتلفزيون واستعادة ثقة الناس؟

يقرأ
دقيقة واحدة
-الخميس 2024/11/28 - 22:30
كود الأخبار:8950
 آیا زمان پایان سعی و خطای تیم نابلد در صداو سیما و بازگشت به اعتماد مردم نرسیده

هذه الجماعة لا تعرف الإعلام، ولا الجمهور، ولا المصالح والمصلحة الوطنية.

الدكتور أمير دبیري مهر

الفئة التي صعدت إلى السلطة في الإذاعة والتلفزيون خلال السنوات الثلاث الماضية استحوذت على كل شيء. إنهم يتجاهلون بوضوح احتياجات الجمهور، ويعتمدون على نظريات غوبلز البالية، ويضخون أيديولوجيتهم المهترئة في طبقات البرامج. لقد طردوا أو منعوا الفنانين والمبدعين الناجحين والمفكرين المبدعين بتهمة قربهم من الناس، وسلموا وسائل الإعلام بلا خجل إلى أضعف الأشخاص وأكثرهم عدم خبرة. ورغم هذا الهجوم الشامل، فشلوا، وأصبحت قيمة الإعلام الوطني تتضاءل يومًا بعد يوم.

هذه الجماعة لا تعرف الإعلام، ولا الجمهور، ولا المصالح الوطنية. هدفهم الوحيد هو المال والسلطة. أليس من الواجب على السلطات إنهاء هذه اللعبة المكلفة التي تلعبها هذه الفئة المفلسة والخالية من الجذور والتي تفتقر لأي قاعدة طبقية؟ خاصة في هذه الأشهر الحرجة التي تحتاج فيها البلاد بشدة إلى رأس المال الاجتماعي والثقة الوطنية، ألا ينبغي إعادة الإعلام إلى مكانته اللائقة؟

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة