لحظة بلحظة مع تتبع قاتل الإله حسين نژاد؛ من تتبع الهاتف المحمول الثاني حتى آخر تحويل بطاقات

تقرير تسنيم

الهه بعد من صعودهاً في سيارة السامند في ميدان الحرية، جلست أولاً في المقعد الخلفي لسيارة القاتل، ولكن عندما فهمت أن السائق يريد أن يحمل مسافراً آخر إلى وجهة إسلامشهر، انتقلت إلى المقعد الأمامي لتكون أكثر راحة. بعد انتظار 20 دقيقة، لم يظهر مسافر آخر، فطلبت الهه من السائق أن ينطلق بسبب استعجالها.

ألهة في الطريق، قامت بتحويل الأجرة عبر الإنترنت من خلال الهاتف المحمول للسائق. وصلت السيارة القاتلة إلى إسلامشهر بدون أي مسافر آخر، وهناك طلبت ألهة منه أن يأخذها إلى قوامية (مكان إقامة ألهة) مقابل مبلغ آخر. خلال الطريق، كانت تتحدث مع أحد أصدقائها عبر الهاتف المحمول، وبحسب قول المتهم، فإن هذه المكالمة الهاتفية كانت بداية حوار بينهما والذي نهايته إلى مشادة.القاتل بعد أن وجه طعنات بسكين وارتكب جريمة القتل في منطقة قوامية، واصل طريقه إلى الصحاري المحيطة بالمطار. ثم بعد ترك الجثة في تلك المنطقة، قام برمي هاتف الضحية من السيارة بعيدا، ثم غادر المكان متوجها إلى وجهته السرية في شارع نواب.

بعد هذه الحادثة، عندما كان المتهم ينوي تنظيف آثار الجريمة من السيارة، لاحظ الهاتف الثاني للإلهة حسين‌نژاد الذي سقط أثناء الاشتباك تحت المقعد وما زال يعمل.كان القاتل ينوي الذهاب إلى خرم آباد لرؤية زوجته قبل يوم من اعتقاله، فاتجه إلى المحطة بواسطة تاكسي. بعد وصوله هناك، ذهب أولاً إلى الحمام وألقى الهاتف الثاني للضحية في بالوعة الصرف الصحي ليترك أثرًا من ورائه.والمتهم الذي يدعي أنه لم يتمكن من العثور على وسيلة للسفر إلى خرم آباد، تراجع عن استكمال الطريق وعاد إلى مخبأه. لكن بعد ساعات، تم التعرف على مكان اختبائه بعد اكتشاف أدلة القضية من قبل الشرطة، وتم القبض عليه في عملية مباغتة.تم إرسال المتهم صباح اليوم إلى النيابة العامة الجنائية في طهران لاستكمال الإجراءات القانونية، وبتوجيه من السلطة القضائية تم تسليمه إلى الشرطة بغرض توضيح زوايا القضية المخفية.