شرح الشيخ مصطفى سنايفر لنشر رسالتين مفتوحتين إلى الشيخ غلام حسين محسني إيجيه وآية الله الخامنئي

يقرأ
%count دقائق
-السبت 2025/01/18 - 18:48
كود الأخبار:11941
 توضیحات شیخ مصطفی سنایی فر قائم مقام سابق دادستان منصوب ویژه روحانیت و وکیل فعلی دادگستری در مورد انتشار دو نامه سرگشاده به شیخ غلامحسین محسنی اژیه و آیت الله خامنه ای

عبدي ميديا:
في هذا الخطاب التفصيلي، تم التوضيح حتى الآن أنه لم يتم تقديم أو مراجعة أو تشكيل أي قضية اتهامية ضد سعيد جليلي في النيابة العامة. هذه الخطابات ما هي إلا طلبات موجهة لرئيس السلطة القضائية ولقائد الجمهورية الإسلامية للنظر قضائيًا في هذه الاتهامات.

من شبه المؤكد أن الشيخ سنائي فر لم يقدّم أي شكوى ضد سعيد جليلي، سواء بنفسه أو بوكالته، في نيابة موظفي الدولة، ولن يقوم بذلك على الأرجح.

التوضيح الكامل للسيد سنائي فر:

عقب تقديمي خطابين إلى القائد العظيم للثورة ورئيس السلطة القضائية المحترم، ونشرهما وتداولهما على بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الافتراضية، تلقيت إشادة واهتمامًا من العديد من الشخصيات الروحية والسياسية والدينية المحترمة، وأعرب عن شكري الصادق لهم على لطفهم. وفي المقابل، واجهت انتقادات وأسئلة من بعض الأصدقاء ضمن التيارين السياسيين المدّعين الالتزام بالمبادئ (الأصوليين) والإصلاحيين، وكذلك من شخصيات مستقلة. ولهذا السبب، رأيت من الضروري توضيح بعض النقاط لتكون إضاءات للساعين إلى الحقيقة، والمطالبين بالعدالة، والثوريين الحقيقيين، ولمساعدة أولئك الذين لا يعتبرون دعاية الأقلية الحاكمة وحيًا مُنزلاً.

1. إن محتوى وجوهر الخطابات المقدمة هو تذكير الجميع بالنقاط التالية التي وجهت منذ سنوات إلى السيد سعيد جليلي وداعميه الفكريين من قِبَل شخصيات وطنية مختلفة:

أ. عرقلة وتنفيذ عقبات أمام عقد "كريسينت" الكبير والمهم، والذي كان تنفيذه سيجلب مئات مليارات الدولارات للبلاد. واليوم، نشهد اختلالات واسعة في الطاقة في مجالات متعددة مثل المياه والكهرباء والغاز والتعليم والرعاية الصحية والنقل وغيرها من مؤشرات التنمية. وفي معظم المدن الكبرى، لما كان المواطنون يواجهون وفيات بسبب التلوث الشديد للهواء.

ب. أثناء المناظرات التلفزيونية للانتخابات الرئاسية الأخيرة، وُجهت إليه تهمة العرقلة ومنع تنفيذ الاتفاق النووي المهم (الاتفاقية المشتركة JCPOA). ولو تم تنفيذ هذا الاتفاق، لكان قد أوجد ثروة اقتصادية وسياسية وثقافية كبيرة للبلاد. أما الآن، فنشهد شللًا شبه كامل للبلاد وخسائر بمليارات الدولارات للمواطنين، وانقطاعات إجبارية للكهرباء والغاز في الصناعات ليومين أسبوعيًا.

ج. تم اتهامه من قِبَل مسؤولين رفيعي المستوى في البلاد بمنع المهندس مير حسين موسوي من إلقاء خطاب بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2009، يدعو فيه الناس إلى إنهاء الاحتجاجات والتراجع عن مطالبهم المشروعة. ولو تم إلقاء هذا الخطاب، لما وقعت الأحداث المؤسفة لعام 2009.

2. النقاط الثلاث المذكورة أعلاه ليست اتهامات وجهتها أنا شخصيًا في خطاباتي إلى السيد جليلي أو إلى تياره الفكري. ولم أكشف أو أنشر هذه الاتهامات قبل التحقيق والوصول إلى حكم نهائي. إنما كان عملي يقتصر على تذكير بملف قد لا يكون مسجلًا رسميًا في القضاء ولم يُخصص له رقم، لكنه ما زال مفتوحًا في أذهان وآراء الشعب الإيراني. فقد سمع المواطنون عن هذه القضايا من شخصيات بارزة مثل آية الله هاشمي شهرودي وآية الله هاشمي رفسنجاني والدكتور علي لاريجاني. وما زال الملف معلقًا، ويتساءل الجميع لماذا يتم تجاهل قضية بهذا الحجم. وإذا ثبتت صحة الاتهامات، فإن المواطنين سيدركون مدى الأضرار المادية والمعنوية الهائلة التي ألحقها هذا التيار الفكري بهم وببلدهم العزيز.

3. أعتقد أن استمرار الصمت بشأن قضية بهذا الحجم والأهمية ليس في مصلحة البلاد ولا في صالح نظام الجمهورية الإسلامية. إن عدم النظر في هذه القضية يؤدي إلى فقدان ثقة الشعب في الحكومة، خصوصًا في السلطة القضائية. ويتساءل المواطنون: "إذا كانت الاتهامات الموجهة إلى السيد جليلي وتياره الفكري صحيحة، فلماذا لا يتم التحقيق فيها ولماذا لا تتم معاقبة الجناة؟ وإذا كان من وجهوا هذه الاتهامات قد قالوا خلاف الحقيقة، فلماذا لا يتم التحقيق معهم؟" لمعرفة الحقائق للشعب ومنع أي شخص من التجرؤ على توجيه اتهامات باطلة إلى أفراد أو تيارات سياسية مرة أخرى.

المخلص لجميع الساعين إلى الحقيقة، ودعاة العدالة، ومحبي الأديان السماوية، وبلدنا العزيز إيران، وشعبها الطيب والمظلوم والمحبوب.

محامٍ، طالب علم، وقاضٍ متقاعد
مصطفى سنائي فر

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة