نيكزاد: أعتذر بتواضع من الناس

بيان علي نيكزاد، نائب رئيس المجلس حول حادثة ابنه:

ابني في اليوم الرابع من يونيو قد تعرض لحادث بشكل غير متعمد في الشارع مع أحد رجال الشرطة المخلصين، ولم يهرب من موقع الحادث ولم يتصرف بطريقة بلطجية، بل تمت بسرعة عملية نقل الشرطي المعني إلى المستشفى للتأكد من سلامته، ولم يحدث أي هروب أو تجاهل لحالة الشرطي المذكور، وطبعاً تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق السيارة والسائق.

لقد كنت شخصياً متابعاً لكل مراحل العلاج وتحسين حالة شرطة المرور المتضرر منذ لحظة وقوع الحادث بحضوري في المستشفى، وقد واجهت كرمهم في هذا المجال.

أود أن أؤكد بعد ذلك أن القانون ملزم للجميع ولا استثناء فيه، وأن سلطة الفراجا هي خط أحمر للجميع، ومن هنا حيث استغل الخونة الأجانب في هذه القضية موجة إعلامية، أؤكد أنني سأضحي بحياتي ومالي وشرفي من أجل الحفاظ على هذه الثورة، وأؤمن ويقيني القلبي أن علينا أن ننفق من أجل الثورة وليس أن ننفق الثورة من أجل أنفسنا وعائلاتنا.

احترام للشرطة، القانون والدولة بالنسبة لي كموظف مسؤول عن تنفيذ القانون ليس فقط واجبًا، بل إن انتهاكها محرم لي ولعائلتي.

لذا تواضعًا أعتذر للشعب العزيز الذين قد يشعرون بالتمييز نتيجة للروايات المحرفة، أرى من واجبي أن أعلن أن هذا الخادم لكم يعتبر الامتثال للقانون واجبًا ويخضع له، ويؤمن بأن الجميع يجب أن يتساووا أمام القانون ولا يُعفى أحد من هذا المبدأ الهام.

حفظ هيبة شرطة إيران الإسلامية الشجاعة والنافعة وموظفيها واجب على الجميع، وأي شخص في أي موقع إذا كان ينوي تشويه مكانة القوة الشريفة للشرطة الوطنية فإنه مُدان في أي وضع ويجب أن يكون مسؤولاً.