أيها المسؤولون! أطفال هذه القرية يحتاجون فقط إلى جسر للوصول إلى أحلامهم. هل هذا طلب كبير؟

صحيفة شرق في تقريرها كتبت:

أطلقت زفرة وتحدثت بصوت مختنق قائلة: "كانت مستورة في الصف الثالث الابتدائي. أثناء عودتها إلى المنزل، سقطت في النهر وغرقت". هذه جملات أم فقدت قبل 15 عامًا ابنتها، فلذة كبدها، من الماء. سكتت قليلاً وقالت: "لو كان لدينا جسر، لما حدث هذا".

تقول امرأة أخرى من القرية تُدعى الحاجية، إنه في الصباحات الباردة التي يتجمد فيها الماء، يتعين عليهم كسر سطح النهر المتجمد لتمكين الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وفي أيام الربيع الممطرة، يتحملون خطر هذا العبور ليصلوا بالطلاب إلى المدرسة في الوقت المحدد.

يبحث أهالي قرية حاجي آباد عن النمو والازدهار. إن جزءًا كبيرًا من هذه التحولات يعتمد على طريق آمن إلى الضفة الأخرى من الماء. على الرغم من أن صوت الطفلة مستورة قد انقطع بين الأمواج، إلا أن لحنًا مفعمًا بالأمل لا يزال يُغنى في آذان القرية.