ملاحظة جديرة بالتأمل لمحمد طاهر كنعاني، محامي القضاء، حول المعتدي على الشيخ عباسعلي سليماني، ممثل مجلس خبراء القيادة، والتي نشرها في قناته الخاصة على تلغرام.

يقرأ
دقيقة واحدة
-الجمعة 2024/10/11 - 12:22
كود الأخبار:3998
یادداشت قابل تامل محمد طاهر کنعانی وکیل دادگستری در مورد ضارب شیخ عباسعلی سلیمانی نماینده مجلس خبرگان رهبری که در کانال تلگرامی خودشان منتشر کرده اند

عبدی: مديا معلومات موثوقة حول تفاصيل قضية محاكمة المعتدي على الشيخ عباسعلي سليماني، حيث يقوم بإعادة نشر هذه الملاحظة نظرًا لسيرة الدكتور كنعاني وأهميتها.

لا للإعدام

قبل فترة، التقيت بصديق كان لديه معلومات دقيقة عن المعتدي على المرحوم آية الله سليماني. كان يعرفه عن كثب، وكان من المجاهدين في الثورة ومريدي مقام معظم القيادة، وكان يبكي أثناء خطاباته.

كانت لديه معلومات عن المرحوم سليماني، عضو مجلس خبراء القيادة، الذي كان لديه ثلاث زوجات و440 مليار تومان كرصيد في نفس البنك.

في يوم الحادثة، كان المرحوم سليماني يزور البنك لنقل مبلغ أربعة مليارات تومان، وكان المعتدي يعمل كحارس في فرع البنك.

أصر المرحوم على ضرورة نقل المبلغ، لكن الفرع رفض لأنه يتطلب وثائق بنكية لأكثر من 200 مليون تومان.

عندما لاحظ الحارس وجود مشاجرة، سأل: "من هذا؟" وبعد أن عرف أنه المرحوم سليماني، أطلق النار عليه، واصطدمت رصاصة واحدة برأسه.

إن قتل إنسان يعتبر من الذنوب الكبيرة، وامتلاك المال الكثير أو وجود زوجات متعددة لا يجعل الإنسان مهدور الدم. ومع ذلك، يبدو أن المعتدي كان لديه نية صادقة، وإذا عفا أولياء الدم عنه، فسيكون ذلك عملًا عظيمًا.

لذا، فإن الحركة الوطنية لإلغاء الإعدام ضد المعتدي تعتبر ضرورية.

محمد طاهر كنعاني، محامي القضاء

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.
Insulting or inciting messages will be deleted.
اشتراك
الأكثر قراءة